أكد محمد الزيني، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، في تصريح خاص "للوطن"، أن الاتهامات التي شنّها رئيس نقابة صناع الأثاث لا أساس لها من الصحة واتهمه برغبته في إقامة معرض لبيع ملابس تركية وصينية، وهو ما نرفضه تمامًا؛ نظرًا لمقاطعتنا العلاقات الاقتصادية مع تركيا. وتساءل الزيني: "كيف نمنع إقامة معرض للإنتاج الحربي"، وشدد على عمل الغرفة من أجل الصالح العام للعمال والتجار والموظفين. ودعا الزيني نقابة صناع الأثاث بالتفرغ لمصلحة العامل، متسائلاً: "ما العائد الذي سيعود على العمال من فتح معرض لملابس تركية مهربة لأحد أبناء المنيا". وطالب الزيني رئيس نقابة صناع الأثاث بالإفصاح عن المبالغ التي يتحصلونها من العمال مقابل ختم بطاقة الرقم القومي لكل صانع، متسائلاً: "هل يقوم الجهاز المركزي للمحاسبات بالإشراف على النقابة ؟". وتابع الزيني قائلاً: "لن يستفزنا أو يبتزنا الصوت العالي، فنحن نعمل لصالح المواطن وسنخرج تاريخ كل من يتحدث عنا". وكان محمد عبده مسلم، رئيس نقابة صناع الأثاث وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، شن هجومًا لاذعًا على محافظ دمياط اللواء محمد عبداللطيف، والغرفة التجارية، حيث اتهم الغرفة بالتدخل لمنع إقامة معرض لخدمة أبناء دمياط بعد تدخل الغرفة التجارية التي يمثلها قيادات الحزب الوطني المنحل وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بحسب قوله. وتابع مسلم حديثه قائلاً: "في الوقت الذي نعمل فيه على رفع العبء عن المواطن الدمياطي، تدخّل أصحاب رأس المال والمحتكرون لمنع أي فائدة تعود على العمال".