قالت الولاياتالمتحدة بوضوح اليوم إنها لا توافق على طلب روسي بأن تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحليلا للمخاطر المحتملة إذا استهدف مفاعل سوري في هجوم عسكري. وقالت روسيا الأسبوع الماضي إن أي عمل عسكري بقيادة الولاياتالمتحدة ضد الحكومة السورية قد يأتي بنتائج كارثية إذا استهدف مفاعل للأبحاث قرب دمشق يحتوي على يورانيوم مشع "عمدا أو بالصدفة". ودعت وزارة الخارجية الروسية الوكالة الدولية لإجراء تقييم عاجل للمخاطر في وقت تدرس فيه الولاياتالمتحدة توجيه ضربة عسكرية عقابية لسوريا بسبب هجوم مزعوم بغاز سام في الصراع السوري. وفي بيان لاجتماع مجلس محافظي الوكالة اليوم، قال السفير الأمريكي، جوزيف ماكمانوس، "وجهة نظرنا أن الطلبات بإجراء تقييم شامل للمخاطر لسيناريوهات افتراضية ليست في نطاق السلطات القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف وفقا لنسخة من كلمته "علينا مراجعة مثل هذا الطلب في ضوء السلطات القانونية والتفويض والموارد ويجب تحديد ما إذا كان هناك أساس علمي لإجراء مثل هذا التقييم الافتراضي بشكل كبير". كان يوكيا أمانو، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال في وقت سابق لمجلس المحافظين إن الوكالة تدرس الطلب الروسي.