"سيدات أعمال مصر": نجاح قيادة المرأة يساهم في النهوص بالاقتصاد

انطلق مؤتمر جمعية سيدات أعمال مصر 21 السنوي الرابع الذي يستمر لمدة خمسة أيام في الفترة من 17 إلى 21 من فبراير الحالي تحت عنوان "سيدات شركاء النجاح" والمنعقد بمحافظتيْ القاهرة والأقصر. وذلك بحضور وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، ووزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد.
ويأتي المؤتمر هذا العام تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ووزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، ووزير الطيران المدني شريف فتحي، ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، ووزيرة السياحة رانيا المشاط، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، ووزير الآثار والتراث الدكتور خالد عناني، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، السفيرة إيناس مكاوي، مسئولة شئون المرأة والطفولة بجامعة الدول العربية، والسفيرة علياء غنام، مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية، ومايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، ومحافظ الأقصر الدكتور محمد بدر، فضلاً عن ممثلين من البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، ومنظمة العمل الدولية، والشؤون الدولية – كندا، وGlobal Project Partners GPP - ألمانيا، والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، وهيئة تنشيط السياحة، ومصر للطيران، إلى جانب مشاركة أكثر من 200 سيدة أعمال من دول مختلفة.
وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات أعمال مصر21: "نعمل في الجمعية من خلال المؤتمرعلى التقاء سيدات الأعمال من جميع أنحاء العالم لتبادل وصقل تجاربهن وقصص نجاحهن للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم برنامج للتواصل وإقامة علاقات بين الأعضاء من مختلف الدول، علاوة على تبادل الأفكار وتقديم أفضل الممارسات التجارية لتحقيق أقصى قدر من الفوائد، بالإضافة إلى تبني مشروع Waste to wear، الذي يعمل على تحسين الفكر وخلق فرص عمل لمئات السيدات وذلك بالتخلص من زجاجات البلاستيك وتحويلها إلى خيوط وملابس للمدارس وخلافه".
وأضافت الدكتورة يمنى أن المؤتمر هذا العام يناقش ثلاثة محاور رئيسية؛ تتمثل في الفرص والتحديات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والأساليب الحديثة، وتبني مبادرة البنك الدوليShe Trades لإدراج عدد من السيدات في السوق العالمي بالتصدير والتجارة الدولية، وإدراج أكبر عدد من السيدات بمواقع اتخاذ القرار".
ومن جانبها، قالت السفيرة إيناس مكاوي، مسئولة شئون المرأة والطفولة بجامعة الدول العربية: "إن الجامعة العربية لديها إستراتيجية واضحة وخطة عمل تنفيذية للنهوض بالمرأة بعد 2015 إلى عام 2030 وذلك عن طريق توطيد العلاقات بين الدول العربية، وإدماج المؤسسات سواء الخدمية أوالعلمية أوالمالية لتخدم المرأة العربية، مؤكدةً أن المرأة المصرية استطاعت أن تنجح رغم الظروف المحيطة بها، وأن مصرمليئة بقصص نجاح لسيدات نجحن في الصمود وتحدي الظروف ونجحن في تحقيق مكاسب اقتصادية وهم نماذج مشرفة لابد من الاقتداء بها".
كما أشارت السفيرة علياء غنام، مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية:" أن الجامعة العربية حريصة على تعزيز دور منظمات المجتمع المدني العربية العاملة في مجال الخدمة المجتمعية والخاصة بمجال النهوض بالعمل التطوعي وتفعيل دوره، وكذلك النهوض بالمرأة العربية من خلال تنسيق العمل والتعاون بين منظمات المجتمع العربية والدولية بهدف تأهيل كوادرعربية قادرة على مجابهة التحديات المعاصرة، وذلك من خلال عدد من الخطط التي نعمل على تنفيذها بمعايير خاصة للعمل مع منظمات المجتمع المدني، والتي تهدف التنمية القطاعات المجتمعية وتنمية المرأة العربية".
والجدير بالذكر أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة لزيادة قدرات المرأة بهدف التنمية الشاملة للمجتمع؛ حيث تعتبر الشركات التي تقودها النساء واحدة من أسرع أنواع الشركات الصغيرة نمواً، والهدف من المؤتمر هو دعم تقدم المرأة العاملة والمساعدة بنجاحها في مواجهة التحديات، من خلال قيامها بدورين متوازيين وهما دورها التقليدي كزوجة وأم وكذلك نجاحها في مجال عملها.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر على مدار أربعة أيام بمحافظتيْ القاهرة والأقصر، على أن تكون الجلسة الافتتاحية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة بالقاعة الكبرى والمقرر عقدها يوم 17 فبراير، وابتداءً من اليوم الثاني والثالث والرابع الموافق 18 - 20 فبراير المقبل وتقام ورش العمل بمكتبة محافظة الأقصر؛ حيث يتم مناقشة التحديات والفرص التي تواجه المرأة من خلال موضوعات: المرأة صاحبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمرأة في المراكز القيادية، المرأة في التجارة الدولية، والاتجاهات الحديثة في الصناعة والتكنولوجيا والخدمات.