والي البحر الأحمر يؤكد إعادة "سواكن" لسيرتها الأولى

أكد والي ولاية "البحر الأحمر" السودانية، علي أحمد حامد حرص ولايته على إعادة مدينة سواكن لسيرتها الأولى من خلال الجهد الرسمي والشعبي ومبادرات الشباب السوداني.
وقال لدى مخاطبته الملتقى التشاوري لبناء مدينة سواكن بدار سوداتيل برعاية شركة سوداتيل والناقل الوطني بحضور عدد من ممثلي اتحادات الشباب السوداني ومنظمات المجتمع المدني، إن فكرة إعادة بناء مدينة سواكن شغلت الرأي العام بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة للبلاد، مؤكدا عزم الولاية على إعادة الإرث التأريخي لمدينة سواكن، مشيرًا إلى أنها كانت منذ القدم مدينة تاريخية زاخرة بالإرث السوداني القديم.
وأبان أن مبادرة إعادة مدينة سواكن جاءت تفعيلا لاتفاقية حكومة الولاية مع الاتصالات، موضحا أن حكومة السودان كانت في العام 2008-2010م قد وقعت اتفاقية مع تركيا لإحياء مدينة سواكن، لافتا الانتباه إلى أن هنالك ترتيبات مع تركيا في شكل البناء المتوقع للمدينة والتشغيل الاقتصادي للشباب السوداني مع المحافظة على الإرث التأريخي للمدينة، ودعا والي ولاية البحر الأحمر الشباب للمساهمة في بناء المدينة التأريخية بواجهة سياحية جديدة تلبي كافة متطلبات السائح الداخلي والخارجي .وأكدت الأستاذة سامية أوشيك المدير العام لوزارة السياحة بالبحر الأحمر أن الوزارة تعمل على تطوير مدينة سواكن سياحيا لتكون واحدة من الروافد للاقتصاد السوداني، إلى جانب إحياء كافة المناطق السياحية بالولاية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
من جانبه قال دكتور هاشم البدري ممثل الرئيس التنفيذي لسوداتيل إن مبادرة الشباب لإعادة بناء مدينة سواكن تُعتبر عملا وطنيا بسواعد شابة، مؤكدا أن (سوداتيل) تعمل على تبني كل المشروعات الوطنية والمبادرات الشبابة ولن تدخر جهدا لإعلاء اسم الوطن، مشيرا إلى أن مشروع إعادة بناء مدينة سواكن كواجهة سياحية تعمل على رفد الاقتصاد السوداني .إلى ذلك أكد اتحاد الشباب الوطني الجاهزية لتنفيذ المبادرة من خلال توفير1200 شاب متطوع في مجال (السباكة ،النجارة ،الحدادة )، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية "سونا".