تسبب إعلان وزارة الصحة والسكان، أمس، إغلاق مستشفى السلام الدولي، بالمعادي، لمدة شهر إداريًا تأديبيًا ل"خيانة الأمانة"، لعدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء باستقبال مريض بالطوارئ، وإنقاذ حياته إلا بعد مساومته بتحرير إيصال أمانة بقيمة نصف مليون جنيه، في جدل واسع على شبكات التواصل الإجتماعي. فما بين رافض للقرار من الأطباء والتمريض وأغلب منتسبين للمجال الطبي الذين وشعوا أنفسهم مكان إدارة المستشفى وما بين المؤيدين له من المواطنين البٌسطاء الذين وضعوا أنفسهم مكان المريض دار جدل واسع جدا عن مدى صحة أو خطأ قرار الإغلاق. "الوطن" رصدت بعض هذه التعليقات، والتي أجمع في بعضها المواطنون على رفض قرار وزارة الصحة، نظرًا لأن المستشفى مستشفى خاصة، ولم تقصر في حالة المريض وقامت بإسعافه وإنقاذ ذراعه من البتر.
مؤيدو القرار يرون أن إدارة المستشفى كانت ظالمة، وأنها تاجرت بحياة المريض، ولم يعجبهم إغلاق المستشفى لمدة شهر، وطالبوا بفرض غرامة عليها.