«إننا بحاجة لأن نقف مدافعين عن حقوقنا وحقوق الآخرين»، جملة تلخص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يدخل عامه ال70 غدًا 10 ديسمبر، ويتخذ العالم من هذا اليوم رمزًا لاتحاد دول العالم كافة من أجل التوافق حول مجموعة من الحقوق تتكفل الدول بحمايتها ورعايتها، منذ عام 1948، ويختلف الاحتفال هذا العام، عن سابقيه، حيث تُعتمد حملة تستمر عامًا كاملًا للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين المقبلة.وبفضل الإعلان، والتزامات الدول بمبادئها، تم إحياء الكرامة للملايين ووضع الأساس لعالم أكثر عدلًا، وحتى مع افتراض أن الإعلان لم يحقق كل أهدافه إلا أنه يبقى الوثيقة المعبرة عن ضمير العالم ومسئولياته تجاه أية انتهاكات قد يتعرض لها إنسان بريء في أي بقعة من الأرض.«الوطن» تستعرض ما حققته مصر خلال تلك الفترة من أهداف لإرساء قيم حقوق الإنسان بغض النظر عن اللون، أو الدين، أو الجنس، أو الرأي السياسي، أو الثروة، أو أي وضع آخر، كما لا تغفل المطالب التي ينادي بها العاملون في الحقل الحقوقي، إضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه إرساء هذه المبادئ العالمية.