بعد تأخر دام ثلاث ساعات عن الموعد المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم لتنظيم احتفالية تكريم طلاب الثانوية العامة الأوائل وطلاب الدبلومات الفنية، أوائل هذا العام باتحاد الطلبة بالعجوزة بسبب احتفالية تكريم أوائل الكلية الحربية. استقبل أولياء الأمور، وزير التربية والتعليم جمال العربي، والطلاب الأوائل عقب عودتهم من اجتماع الدكتورر كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والذي قام خلاله بتكريم الطلاب الأوائل وتوزيع الهدايا عليهم، بالزغاريد والتصفيق الحاد، ورد العربي عليها، بالاعتذار، قائلا:" التأخير كان رغما عنا، ولم يكن مقصودا، واعتذر الوزير إلى أولياء الأمور عن الخطأ الذي حدث. شاب الاحتفالية، سوء التنظيم، حيث وقف عدد كبير من المشاركين في الاحتفالية حتى أن مسئول الأمن بوزارة التربية والتعليم لم يجد مكانا له، مما اضطر القائمون على تنظيم الاحتفال بجلب عدد من الكراسي لقيادات الوزارة، دون الفئات الأخرى من الحاضرين سواء أكانوا إعلاميين أو أولياء امور، وهو الأمر الذي أدى إلى انسحاب عدد كبير من وسائل الإعلام الذين غضبوا نتيجة سوء تنظيم الاحتفالية. وشعرت الطالبة، أوصاف محمد أحمد، إحدى الطالبات الأوائل للدبلومات الفنية بتعب نتيجة شدة حرارة الجو، وتم إخراجها خارج قاعة الاحتفال لإسعافها. من جانبه، وجه محمود ندا "نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة"، رسالة شكر لكل معلم فى الجمهورية شارك في أعمال امتحانات الثانوية العامة رغم التهديدات التي تلقاها المعلمون لمنع الامتحانات واستكمالها. إلا أن المعلمين أثبتوا قدراتهم في استكمال العملية الامتحانية بجدارة، قائلا:"المعلم المصري أصيل"، لافتا إلى انه كانت هناك حالات غش فردية وقفت لها الوزارة بالمرصاد؛ لأن الوزارة لم ولن تسمح لأي طالب يتفوق بالغش من أجل النجاح. أما وزير التربية والتعليم جمال العربي، فقال:" إن الوزارة عبرت بالثانوية العامة ونجحت في العبور بها رغم الظروف العصيبة التي شهدتها البلاد من أحداث سياسية وأمنية. وقال الوزير: إننى كنت أطمع أن يحضر رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الاحتفالية، والأوائل ليسوا أقل ممن يحضرون. لكن ظروف موعد الحفل يتزامن مع ظروف احتفال الكلية الحربية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء والوزارة قامت بتكريم الأوائل، وقدمت لهم الهدايا الخاصة بمجلس الوزراء والوزارة،قائلا:"نحن لا نمن على الطلاب بشيء. هذة هداياهم. ورد أحد أولياء الأمور، قائلاً:"انت وهو كفاية علينا، هاتفين "يحيا وزير التعليم .. والله والله أعظم وزير مسك الوزارة خلال عهدها، وهو ما تأثر به الوزير جمال العربى ببكائه.