أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية الجزائرى، عبد الله جاب الله، اليوم، أن الموقف النهائي لمشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ما زال مفتوحا على كل الاحتمالات وسيفصل فيه لاحقا. وقال جاب الله في ندوة صحفية عقدها على هامش لقاء مع كوادر حزبه: إن مجلس الشورى الوطني للحزب قد يجتمع في نهاية العام الجاري ليتخذ موقفا نهائيا من الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن احتمالات هذا القرار قد تكون بالمشاركة أو بالمقاطعة وقد تكون بالدخول بمرشح خاص بالحزب أو بمرشح آخر. وأضاف أن القرار النهائي سيتحدد بناء على نتائج المشاورات في الموضوع مع بعض الشركاء السياسيين وكذا نشطاء الحزب الذين سيقدمون مقترحاتهم وآرائهم خلال الجامعة الصيفية التي ستنظم بولاية مستغانم يومي 30 و31 أغسطس الحالي مشيرا إلى أن مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية كلف المكتب الوطني للجبهة بفتح نقاش داخلي مع القواعد النضالية ومع الطبقة السياسية حول الموضوع قبل البت النهائي في القرار. من جهة أخرى، جدد جاب الله مطالب حزبه بإجراء تعديلات دستورية جذرية مفضلا أن يتأخر موعد هذه التعديلات إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة كي تحظى بنقاش حقيقي من الطبقة السياسية وأن لا يقتصر ذلك على ما سماه بالتسريبات التي تتحدث فقط عن منصب رئيس الجمهورية ونائب الرئيس.