غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، إسبانيا، بعد أن أنهى زيارة رسمية بدعوة من الملك الإسباني فيليبي السادس، التقى خلالها مسؤولين بارزين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: أجرى عباس مباحثات مع ملك إسبانيا، ورئيس الحكومة ماريانو راخوي، والتقى قادة عدة أحزاب إسبانية، وألقى كلمة في البرلمان الإسباني. وأبدى عباس، خلال كلمته أمام البرلمان، استعداده لعقد صفقة سلام تاريخية مع إسرائيل تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا سعيه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، على حدود 4 يونيو1967، يعيش فيها الشعب الفلسطيني بحرية وكرامة إلى جانب دولة إسرائيل، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. والتقى الرئيس الفلسطيني عددًا من رؤساء الأحزاب الإسبانية، آخرهم رئيس حزب "بوديموس" الإسباني، بابلو أغليسياس، وفق الوكالة، التي لم تحدد وجهته بعد مغادرته إسبانيا. وتمحورت لقاءات عباس حول آخر المستجدات الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وجهود إحياء العملية السياسية.