أفاد رئيس الإدارة المحلية للغوطة الشرقية (ضواحي دمشق) التي تقع عل حدود منطقة تخفيف التصعيد، اليوم، بأنه لا توجد مشاكل بشأن تأمين الأدوية في المستشفى الذي يعمل في قرية مخيم الوافدين، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. ويبلغ عدد سكان هذه القرية 10 آلاف نسمة، وعلى حد قول رئيس الإدارة فإن سكان القرية يحاولون اليوم عدم تذكر مشاكل الماضي لأن الحياة آخذة في التحسن. وقال رئيس الإدارة للصحفيين: "لا أستطيع أن أقول إننا نعاني من صعوبات في مجال التأمين، حيث إننا نتسلم الأدوية والوقود لسيارات الإسعاف بكميات كافية، إلا أن لدينا صعوبات في مجال الكوادر، خاصة بعد أن تم إرسال العديد من الأطباء إلى المناطق التي ما زالت الأوضاع فيها تعد أكثر تعقيدا". يذكر أن هناك 4 مناطق لخفض التصعيد تم تشكيلها في سوريا منذ مايو الماضي، على أساس اتفاقية ذات صلة توصل إليها ممثلو روسيا وإيران وتركيا. وفي الوقت الحاضر تعمل 3 مناطق وهي في جنوب غرب سوريا وفي الغوطة الشرقية وفي منطقة مدينة حمص. أما المنطقة الرابعة فإنها تضم مدينة إدلب وأقسام من محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
