عبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، عن استيائها الشديد من أعمال العنف الدائرة في مصر، منددة بالاعتداءات المتواصلة على دور العبادة والتعرض للعديد من الكنائس القبطية بالحرق والتدمير، واستخدام المساجد في إطلاق النار على الجيش والمواطنين. وحذرت الهيئة، في بيان لها، من خطورة استمرار سفك دماء الأبرياء، مشيدة بدور الجيش المصري وقوات الأمن في الحفاظ على الأمن الداخلي المصري، وأعربت عن أسفها على إقدام جماعات إرهابية على اغتيال الجنود المصريين في سيناء، صباح اليوم. وأشادت الهيئة بالجيش المصري، مؤكدة دعمها لمصر "ضد الارهاب والتدخل الخارجي السلبي"، وأعربت عن دعمها الكامل لمصر الشقيقة شعبا وقيادة ومؤسسات دولة في دفاعها المشروع عن أمن مصر ومستقبلها، وعن حق شعبها الشقيق في أن يصون أرض مصر من الإرهاب، وحفاظا على سيادة القانون واستتباب النظام العام. وختمت الهيئة بيانها بدعوة جميع القوى التي لم تشارك في أعمال العنف إلى الحوار بهدف الوصول للسلم الأهلي المصري الذي هو بمثابة صمام أمان للدول العربية جميعها.