أدان أحمد أبو بركة، القيادي الإخواني، الأحداث الأخيرة التي شهدها الشارع المصري خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى ما يحدث هو جريمة إبادة جماعية ولا يرضى بها أحدا. وطالب القيادي الإخواني، خلال مؤتمر بعنوان "مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لرصد الانتهاكات ضد الإنسانية في مصر" بنقابة الأطباء، بتشكيل لجان دولية محايدة ليست من مصر للتحقيق في تلك الأحداث، معتبرا أن العدالة الانتقالية في مصر تعطي غطاء وستار لما يحدث وتنتهك القانون ولا يجوز وأن الاعتماد عليها في إجراء تحقيقات محايدة بمثابة. وأوضح أبو بركة أن قيادات الإخوان الذين جرى اعتقالهم خلال الساعات الماضية بالمحافظات تم إبلاغ محاميهم بأنه سيتم ترحيلهم لنيابة أمن الدولة، ثم فوجئوا عقب ذلك بأنه تم عرضهم وحبسهم 15 يوما. وأشار إلى أنهم حاولوا الاستئناف على القرار لكنه رفض، مثلما رفض طلب زيارتهم، بحسب قوله، مبديا تخوفه من أي يكون هناك مخطط لقتلهم. ولفت إلى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وصاية على الشعب، مشيرا إلى أن الحديث عن أن الجيش ينفذ إرادة المصريين كذب ونفاق متسائلا "الشعب هو صاحب الإرادة فقط". وقال مصطفى عزب، المتحدث باسم جبهة الدفاع عن المعتقلين، إن روايات وزارة الداخلية عن قتلى مسجوني سجن أبو زعبل باطلة، مطالبا بتشيكل وفد قضائي للتحقيق في تلك الجريمة. وأضاف "مصلحة الطب الشرعي ترفض تسليم الجثث لذويهم إلا بعد الإقرار بأن وفاتهم خنقا"، وطالب عزب كافة الصحفيين والإعلاميين الذهاب لمشرحة زينهم لمشاهدة الجثث ورؤية أثار التعدي عليها، مشددا على إدانته الكاملة لحادث مقتل الجنود المصريين بسيناء.