قسا النادي الأهلي على فريق النجم الساحلي التونسي بفوز كبير بنتيجة 6-2، وذلك خلال مباراة إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في هزيمة تاريخية للنجم على يد الأهلي وهي النتيجة الأصعب على النجم منذ 40 عامًا، في مباراة أخذ فيها النادي الأهلي بثأر مواطنه الزمالك الذي تجرع منذ عامين هزيمة ثقيلة ب5 أهداف لهدف. وبدأ الأهلي نصف دستة الأهداف، في الدقيقة الثانية بهدف من التونسي الرهيب علي معلول بعد ارتباك من الدفاع التونسي خلال تنفيذه لضربة حرة مباشر، ثم صنع مؤمن زكريا هدفًا للنجم المغربي وليد أزارو الذي صالح الجماهير بعد فترة غياب عن التسجيل طويلة وعاد نفس اللاعب ليسجل الهدف الثالث ثم يضع الهدف الرابع ليوقع على أول هاتريك قبل أن يسجل حمدي النجاز الهدف الخامس في مرماه ثم يختتم اللاعب رامي ربيعة بالسادس. وبالنظر إلى سيناريو مباراة النجم الساحلي والزمالك في ذهاب نصف النهائي ببطولة الكونفدرالية الإفريقية في 2015، سنرى أن السيناريو متشابهًا بنسبة كبيرة، فالنجم الساحلي سجل أول أهدافه في الدقيقة الخامسة ثم استمر في التسجيل حتى أنهى الشوط الأول متقدمًا ب3 أهداف مقابل لا شيء ثم وسع الفارق في الشوط الثاني إلى 5 أهداف مقابل هدف واحد حمل توقيع أيمن حفني. وبهذة النتيجة الثقيلة لم يثأر الأهلي فقط من هزيمة الزمالك في تلك المباراة ب5 أهداف فقط وهي كانت أكبر هزيمة لفريق مصري أمام الفرق التونسية، بل ثأر أيضًا لهزيمته هو أمام الفريق التونسي قبل عشر سنوات بثلاثية مقابل هدف في نهائي كأس دوري أبطال إفريقيا نسخة 2007، ليستمر الأهلي في رسم الفرحة ليس على جبين محبيه فقط بل خصومه أيضًا.