المتحدث العسكري السابق يطالب الحكومة بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي

قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق، إن الإنترنت له مخاطر كثيرة تعادل نسبيا مميزاته، لافتا إلى المخاطر التي تعلقت به مؤخرا، بخاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي لا سلطة عليها، أو ضابط ينظم التعامل من خلالها.
وأضاف المتحدث العسكري، خلال كلمته في مؤتمر "مخاطر الإنترنت وسبل مواجهتها"، التي تنظمها جامعة عين شمس، بحضور الدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، أن الإنترنت أحد وأهم أدوات وأسلحة حروب الجيل الرابع، التي تستهدف شبابنا من حيث هدم وتدمير عقولهم وأفكارهم ومبادئهم.
ولفت العقيد محمد سمير: إلى أنه يجب على الدولة الاهتمام والرقابة الجيدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بخاصة وأن معظم مستخدمي الإنترنت من الشباب، متابعا: "على الجميع التركيز في كيفية أن يعمل على ترسيخ وبناء ثقافة الفكر والأخلاق والمثل القيمة".
وطالب المتحدث العسكري السابق، باسترجاع القوة الناعمة للدولة المصرية مرة أخرى، كما كانت عليه سابقا، عن طريق إنتاج برامج تلفزيونية ومسلسلات على أعلى مستوى، تتناسب مع ثقافتنا وأفكارنا وقيمنا ومبادئنا، متابعا: :عندما تراجعنا، اخترقنا في شتي قيمنا ومبادئنا".
وأوضح سمير، أن "هناك دور توعي على مؤسسات الدولة جميعا أن تلعبه، في إنتاج العمل المتكامل الدائم طوال العام، لمواجهة حروب الجيل الرابع والتغلب عليها".
وتابع المتحدث العسكري السابق، أنه "بتعلم المواطنين الجيد والثقافة القوية، نستطيع التفرقة بين من يريد خيرا بهم ومن يريد دمارهم"، مطالبا المنظمات المدنية غير الحكومية، بتنظيم الصالونات الثقافية والندوات العلمية للطلاب والمواطنين، باستضافة شخصيات ذو ثقل ومصداقية لدى الجميع ولا يختلف عليها شخصين، بخاصة وأن لها تأثير قوي وجيد لدى الشباب.