تعرضت مستشفى "سان مارك" التي يرقد بها الروائي المصري الكبير محمد البساطي إلى انقطاع التيار الكهربائي، ما أدى إلى توقف الأجهزة التي يعتمد عليها البساطي في غرفة العناية المركزة، والتي تستدعيها حالته الخطرة. في أعقاب تبادل الأخبار عن انقطاع التيار الكهربي عن المستشفى، تبادل عدد من الأدباء والصحفيين الاتصالات لتدبير سيارة إسعاف تقل الكاتب الكبير إلى مستشفى آخر لإنقاذ حياته. كان البساطي قد أدخل إلى المستشفى قبل فترة نتيجة الآلام التي يعانيها بعد تدهور صحته نظرًا لإصابته بسرطان في الكبد، وإجرائه عملية جراحية به. جدير بالذكر أن البساطي كان قد حصل قبل أيام على جائزة الدولة التقديرية، لكن ظروف مرضه طغت على خبر الفوز.