«الصيادلة» تنفي رفع رسوم القيد والاشتراكات بالنقابة

أكدت نقابة الصيادلة أنه لا صحة لما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص رفع مجلس نقابة الصيادلة لرسوم القيد واشتراكات النقابة لعام 2017، مشيرة إلى أن آخر زيادة للاشتراك السنوي أقرتها جمعية اتحاد المهن الطبية المنعقدة بتاريخ 30 سبتمبر 2016 بهدف رفع المعاش الشهري للأعضاء.
كما وافقت على بند تضمن اشتراك الخريجين الجدد إجباريا للسنة الأولى فقط بمشروع العلاج عند القيد بالنقابات، رغم اعتراض نقابة الصيادلة بالجمعية على هذين القرارين باستثناء الدكتور هيثم عبدالعزيز عضو المجلس الذي وافق على مطالب نقابة الأطباء برفع الاشتراك وإجبار الخريجين على الاشتراك في مشروع العلاج.
وجاءت موافقة المجلس في اجتماعه بتاريخ 12 ديسمبر 2016 استناداً لقرار الجمعية العمومية للاتحاد بتعديل الاشتراكات السنوية بدءاً من 1 يناير 2017 استناداً لما أعطاه المشرع للجمعية العمومية للاتحاد من حق تعديل رسوم القيد والاشتراكات السنوية.
وأشارت النقابة إلى أنه كان قد تم استصدار قرار من مجلس النقابة بتاريخ 13 أغسطس 2015 برفع رسم القيد في 13 أغسطس، وتم الطعن عليه في الدعوى رقم 6068 لسنة 70 ق وقضت المحكمة بصحة القرار في 15 يناير 2017 ورفضت وقف تنفيذ قرار المجلس.
وأوضحت النقابة أن النصوص القانونية قد تولت تحديد رسم القيد والاشتراك السنوي وطريقة توزيعهما ما بين النقابة العامة والفرعيات واتحاد النقابات وأعطت سلطة تعديل لهذا البند إما للقانون أو قرار الجمعية العمومية للاتحاد.
وأشارت النقابة إلى أن الزيادة السابقة لتحقيق أهداف النقابة الصحية والخدمية والعلمية المنصوص عليها بالمواد أرقام 2 و29 من قانون إنشاء نقابة الصيادلة، وأوكل المشرع لمجلس النقابة سلطة تحديد الرسوم والإيرادات اللازمة لتنفيذها وفقاً للسياسة العامة للنقابة ومنحه سلطة تحصيلها إجبارياً مع الاشتراك السنوي للنقابة.
وأوضحت النقابة أن ما يردده البعض يهدف إلى إثارة البلبلة وخداع الصيادلة، حيث إن زيادة رسوم القيد للصيادلة والتي تدفع لمرة واحدة في ظل الأعباء الحالية كان يتوجب اتخاذ قرار بزيادتها نظراً لحاجة النقابة إلى دعم أعضائها بتلبية احتياجاتهم والوقوف بجانبهم وتقديم مشروعات وخدمات للصيادلة أبرزها الإعانات، حيث تم صرف مبلغ 8 ملايين و246 ألف جنيه عامي 2015 و2016 فقط من صندوق الإعانات والكوارث وتم صرف مبلغ مليون و800 ألف منذ بداية 2017 لحالات العجز الكلي وعمليات زرع، وورم سرطاني، والصيدليات المتضررة، وعمليات الجراحة، وللصيادلة المصابين بفيروس سي وعمليات القسطرة والقلب المفتوح والعجز الكلي والأمراض المزمنة وحالات الحبس الاحتياطي والوفاة.
كما أن اتحاد المهن الطبية صرف إجمالي إعانات للصيادلة خلال هذا العام بلغت نحو 12 مليون جنيه علماً بأن الاتحاد يدخل به 70% من اشتراكات الصيادلة.
وأشارت النقابة إلى أن معاش الصيادلة أصبح 700 جنيه شهرياً ليحصل العضو على 8400 جنيه سنوياً بدلاً من 3600 سنوياً وتسعى النقابة لزيادته، ويذكر أن المعاش كان عام 1986، 40 جنيهاً وحتى عام 1994 كان 60 جنيهاً وقبل 2012، كان 300 جنيه فقط، وتمت زيادته على أربع مراحل بمعدل 100 جنيه في كل زيادة علماً بأن كل 100 جنيه زيادة تحتاج على الأقل إلى 66 مليون جنيه زيادة سنوية وفقاً لدراسة الخبير الاكتواري.
وفي نفس السياق، أوضحت نقابة الصيادلة أن رسوم القيد تضمنت رسم قدره 120 جنيها للاشتراك في اتحاد الصيادلة العرب ويدفع مرة واحدة فقط عند التسجيل، لما للاتحاد من مميزات عامة أهمها الحصول على عضوية اتحاد الصيادلة العرب وهي عضوية تتيح التمتع بالتخفيضات التي يبرمها اتحاد الصيادلة العرب مع شركات الطيران والفنادق خلال السفر إلى الخارج، التمتع بأولوية المشاركة بالرحلات السياحية خلال المؤتمرات والنشاطات التي ينظمها الاتحاد لتوثيق الزمالة بين الصيادلة العرب، إضافة إلى الانتساب إلى الأقسام العلمية والمهنية بالاتحاد مثل الصيدلة السريرية، صيدلة المستشفيات، قسم الرقابة وضبط النواية، قسم السموم وحماية البيئة وغيرها من أقسام عديدة.
وتتيح عضوية الاتحاد أيضا مميزات علمية منها حضور مؤتمرات علمية ودورات تدريبية والمشاركة في برنامج التعليم الصيدلاني المستمر للحصول على شهادات معترف بها من اتحاد الصيادلة العرب والأكاديمية العربية الإفريقية للعلوم الصيدلة بالتنسيق مع الجمعية الأمريكية الصيدلية.