تبدأ الحلقة السابعة من مسلسل "الركين" بنقل البطلة سميحة، التي تجسد دورها لقاء الخميسي، للمستشفى بعد تعرضها للضرب من قبل بعض السجينات، وتقوم صديقتها الوحيدة رجاء بالاطمئنان عليها وزيارتها. وتدور أحداث الحلقة السابعة من "الركين" حول العلاقة التي تنشأ بين سميح وموكلته سونة، حيث يذهب سميح إلى بيتها بحجة مناقشتها في تفاصيل القضية، إلى جانب بدء علاقة مريبة بينهما، وتلتفت الحلقة إلى عدلي، الذي فقد عمله ويعيش على مساعدات جيرانه المادية، ويشتكي قسوة أبنائه عليه ليوسف، زوج شقيقة جيكا، والذي يهدئ من روعه ويعطي له بعض المال لتدبير حاله. وتنتقل الحلقة إلى جيكا، الذي يبدأ في تنفيذ تعليمات ضابط المباحث الذي طلب منه إرشاده على كل ما يحدث بمنطقة عمله، حيث يخبره بوجود مكتب توظيف يحتال على الشباب ويقبض منهم بعض الأموال بحجة توظيفهم ثم يفر أصحابه إلى الخارج، وتعود أحداث الحلقة إلى سميحة، التي تعاني خروج صديقتها رجاء من السجن، وتبقى في محبسها وحيدة دون أنيس، ويقرر جيكا ترك أسرته والانتقال إلى مسكن آخر قريب من منطقة عمله لتسهيل حركته، وينتقل المشهد إلى والدة سميحة التي تلقى ربها، حسرة على أولادها الضائعين، ويحزن زوجها عدلي كل الحزن عليها، وتزيد مكانة سميح عند استاذه شوقي لدرجة أنه يتجرأ على التقدم لخطبة ابنته إنجي ويعرض شوقي الأمر على ابنته التي توافق على الخطبة، وتخرج سميحة من السجن فتعلم بوفاة والدتها وتتحسر حسرة شديدة على فراقها ويتبرأ منها والدها عدلي لما جلبته له من عار، فيما تحاول صديقتها رجاء جرها إلى طريق الرذيلة مرة أخرى بحثا عن لقمة العيش، وتنتهي الحلقة بمقابلة بين جيكا وصديقه القديم سميح الذي يتبرأ منه تماما وينكر معرفته به، فيصاب جيكا بحالة من الذهول لإنكار صديق عمره له. يذكر أن مسلسل "الركين" من تأليف وإخراج جمال عبد الحميد، ويشارك في بطولته محمود الجندي وأحمد خليل ونهال عمبر وأحمد وفيق.