سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«النيابة»: متهم فى خلية «الإسكندرية» متورط فى خطف الضباط الثلاثة بسيناء التحقيقات: المتهم أرسل «إيميل» ل«القاعدة» لإبلاغهم بنجاح العملية وإخفاء المختطفين فى «جبل الحلال»
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «خلية القاعدة بالإسكندرية» عن مفاجآت تخص محمد عبدالحليم، المتهم الرئيسى بالقضية، تفيد بتورطه فى واقعة خطف الضباط المصريين الثلاثة وأمين الشرطة بسيناء عام 2011. وأكدت تحقيقات المستشار أحمد دبوس، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، أن «عبدالحليم» كان عضواً فى «خلية أحمد الكيلانى» التى تباشر نشاطها فى سيناء، وارتكبت واقعة خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة، وأخفتهم فى جبل الحلال بسيناء. وأضافت التحقيقات أن «الخلية خططت لعدد من أعمال العنف الأخرى بسيناء، من بينها أحداث قسم العريش». وكشفت التحقيقات عن أن تقرير تفريغ «اللاب توب» الخاص بالمتهم الذى عُثر عليه بحوزته أثبت أنه مرتبط بتنظيم القاعدة ومهمته فى مصر أداء أعمال استخباراتية، ترتكز على جمع المعلومات وإرسالها إلى جهات فى الخارج، عن طريق الإنترنت. وأفاد التقرير بأن المتهم أرسل رسالة عبر بريده الإلكترونى يشير فيها إلى إتمام عملية خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة وإخفائهم فى جبل الحلال بسيناء. وعند مواجهته أمس بما ورد بالتقرير أنكره تماماً، وقال إنه لا يعرف عنه شيئاً، رغم أنه اعترف فى التحقيقات بأن «اللاب توب» خاص به. ولفتت التحقيقات إلى أن المتهم أيضاً كان عضواً بمجموعة يوسف حماد، الموجود حالياً فى فلسطين، بعد هروبه من سجن أبوزعبل، وهى المجموعة التى نفذت أحداث العنف فى شرم الشيخ ودهب. وطلبت النيابة، بعد انتهاء جلسة أمس، من المخابرات العامة والأمن الوطنى سرعة موافاتها بما لديهم من معلومات، فى ضوء نتائج التحقيقات الأخيرة، للقبض على باقى المتهمين، وأخلت سبيل المتهمين الآخرين محمد مصطفى وعمرو عقيدة، لتأكدها من عدم انضمامهما إلى «القاعدة»، وأن المواد المضبوطة معهما ليست متفجرة.