اختتم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم، زيارته للجزائر التي استمرت ليومين، وأجرى خلالها مباحثات مع نظيره الجزائري عبدالمالك سلال، تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات خاصة الاقتصادية، كما تم بحث آخر تطورات الأزمة السورية والأوضاع في مالي. وألقى أردوغان أمس كلمة أمام أعضاء المجلس الشعبي الوطني الجزائري (مجلس النواب)، أكد فيها حرصه على تطوير العلاقات مع الجزائر، كما تناول آخر تطورات القضايا العربية. وزار رئيس الوزراء التركي برفقة نظيره الجزائري، في وقت سابق اليوم، مصنعين للبتروكيماويات والغاز في مدينة وهران عاصمة الغرب الجزائري. وقُدِّمَت لأردوغان والوفد المرافق له شروحا حول عمل المصنعين المتخصصين في إنتاج الغاز وتكرير البترول بالمنطقة الصناعية المسماة "أرزيو". ورافق أردوغان وسلال في الزيارة وزراء من البلدين ورجال أعمال، حيث اطَّلعوا على طريقة عمل المصنعين. وكان أردوغان أكد خلال اليوم الأول من زيارته إلى الجزائر أنها أهم مورد للطاقة لأنقرة، حيث تصل صادرات الغاز الجزائرية إلى تركيا إلى 405 مليارات متر مكعب سنويا، ووقع البلدان مؤخرا اتفاقا لتمديد العقد عشر سنوات أخرى إلى غاية عام 2023.