سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجالس إدارات الأوبرا لا تعترف بقرارات وزير الثقافة ويصفوها ب"العشوائية" البيان: الأوبرا جزء من المركز الثقافي القومي ويملكها الشعب المصري ومجلس الإدارة مشكل بقرار جمهوري
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، ومجلس إدارة أوبرا الإسكندرية، ومجلس إدارة أوبرا دمنهور، بيانًا بشأن قرار الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، بإنهاء ندب الدكتورة إيناس عبد الدايم، كرئيس لدار الأوبرا المصرية، للتعبير عن رفضها لهذا القرار، الذي وصفته بالديكتاتورية والعشوائية، التي تهدر المجتمع قيمته، مؤكدة عدم الاعتراف بقرار الوزير. وذكر البيان، أن القاعدة الأولى: هي الالتزام بمبادئ الديمقراطية في اختيار الأفراد لإدارة المؤسسات الوطنية، أن يكون بطريقة علمية، واختيرت الدكتورة إيناس عبد الدايم لإدارة المركز الثقافي القومي بطريقة علمية وديمقراطية في الاختيار بحكم خبرتها، وموافقة مجلس الإدارة عليها، استنادًا إلى معايير علمية، وهو ما يتماشى مع المؤسسات الوطنية التي تبتغي النجاح، وتحقيق أهداف الأمة. وقال البيان: إن الأوبرا جزء من المركز الثقافي القومي، ويملكها الشعب المصري، ومجلس الإدارة، مشكل بقرار جمهوري من قيادات علمية لها احترامها في المجتمع المصري، ويختاره الرئيس، ويحاسبه، ويراقبه، وإن اتخاذ أي قرار يستلزم مبدأ المشاركة والشفافية، وهذا من أسس ومعايير الديمقراطية، بدلاً من إهمال رأي المجلس بطريقة ديكتاتورية، وحتى لو كان يملك هذه المؤسسة فرد، وليست الدولة المصرية، فليس له الحكم في اختيار قرار بتغيير رئيس المجلس، وبدون أي أسباب موضوعية تؤدي إلى تغييره. أما القاعدة الثانية، فإن اتخاذ أي قرار في المؤسسات الوطنية يكون بطريقة علمية، وليس بطريقة عشوائية أو عفوية، وألا يكون نمط الإدارة ديكتاتوريا، ويناقض المشاركة في اختيار القرارات التي تمثل ركنًا أساسيًا في الإدارة الديمقراطية، كما أن الديمقراطية هي الشفافية، بحيث يتم طرح المعلومة وأسبابها على أصحاب المصلحة وهو الشعب المصري والعاملون في المؤسسة، حتى يتم معرفة الأسباب والدوافع، وألا تصبح العملية عملية تدعيم لقرارات ديكتاتورية لا تحترم الشعب، لذلك فإن مجلس إدارة المركز الثقافي القومي يدعم الدكتورة إيناس عبد الدايم لمجهودها وعملها الراقي، فإن هذا القرار ضد أي قرارات ديمقراطية، حيث إن العفوية الديكتاتورية لا تمثل إلا تخلفا في نمط الإدارة الحديثة، وتؤدي إلى هدم المؤسسات المصرية، ولا يمكن الاعتراف بأن فردا يعين في يوم وليلة وزيرًا، ويأخذ قرارا بإعفاء القيادات الناجحة من مناصبها بطريقة وهمية تدل على الجهل بقواعد الإدارة الحديثة، لذلك فقد أجمع مجلس إدارة الهيئة على دعم الدكتورة إيناس عبد الدايم لإدارة وتنمية هذا الصرح الثقافي العظيم.