نفى مصدر أمني مطلع، أن يكون لحزب النور أو أي من أعضائه علاقة بأحداث الشغب التي وقعت بمحيط كنيسة مارجرجس بمدينة الواسطى ظهر اليوم. وأكد المصدر أن حزب النور ساهم مع الأجهزة الأمنية في تهدئة الأوضاع بالمدينة، وأضاف المصدر إنه يهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة في نقل الأخبار، وخاصة في أمور تخص الشأن الطائفي. ونفى أحمد فتحي، أمين حزب النور بمركز الواسطى، علاقة الحزب أو أي من أعضائه بالوضع الحالي بالمدينة أو تحريضه اتجاه الأقباط الذين وصفهم ب"شركاء الوطن"، وأهاب بوسائل الإعلام التي بثت خبرا وصفه بأنه "غير صحيح" يدعي تحريض أعضاء بالحزب المواطنين بالمدينة على التظاهر بأنه "عار عن الصحة ويهدف إلى تشويه الحزب والإساءة إلى دوره في البحث عن حل للأزمة وتوفيق الأوضاع بين الأطراف"، على حد تعبير أمين الحزب بالمركز.