اشتعال «فتنة رنا» فى بنى سويف.. والأمن يحبط محاولة لاقتحام كنيسة «مارجرجس»

الكاهن ينفى علاقة الكنيسة باختفاء الفتاة.. واختطاف 3 أقباط فى رفح والأقصر

تجددت الاشتباكات الطائفية بمدينة الواسطى ببنى سويف، حيث أحبطت الشرطة، أمس، محاولة بعض المحتجين اقتحام كنيسة مارجرجس، بعد صلاة الجمعة، وإلقاء المولوتوف عليها، وذلك بعد انتهاء المهلة التى اتفق الأهالى عليها لعودة الطالبة رنا حاتم كمال الشاذلى، التى قال والدها إنها تنصرت وتزوجت شابا مسيحيا، وفرت معه لتركيا برعاية الكنيسة.
وتسببت الاشتباكات فى احتجاز بعض المصلين داخل مسجد التحرير، القريب من الكنيسة، فيما حاول والد الفتاة تهدئة المحتجين، وألقت الشرطة القبض على 7 متظاهرين.
من جانبه، قال اتحاد شباب ماسبيرو إن أحداث كنيسة مارجرجس بالواسطى استمرار لتواطؤ وزارة الداخلية. وقال مينا ثابت، عضو المكتب الإعلامى للاتحاد، إن تجدد الأزمة سببه فشل جلسة الصلح العرفية بين الأسر المسيحية وأسرة الفتاة المسلمة، حيث تتهم أسرة الفتاة أحد القساوسة بالكنيسة بتهريبها خارج البلاد وتنصيرها، وشهدت الجلسة العرفية تهديدات من أسرة الفتاة للأسر المسيحية بالمدينة، بأنه حال عدم عودتها بتاريخ أقصاه 25 أبريل، عليهم أن «يتحملوا العواقب»، مؤكداً توزيع منشورات بالمدينة، مساء أمس الأول، فضلاً عن استخدام مكبرات الصوت بالمساجد، للمطالبة بمحاصرة الكنيسة، ونصب المتشددون، حسب قوله، شاشات عرض بها مواد فيلمية تحرض ضد الأقباط.
وقال القس إنجيليوس، كاهن كنيسة مارجرجس، ل«الوطن»، إن الأمن موجود بكثافة بالمدينة، وهناك قيادات أمنية، لكن لو حدث «هياج» ضد الأقباط وأعمال تخريبية، سيصعب على الأمن السيطرة عليها، وستكون هناك خسائر كبيرة فى أرواح وممتلكات الأقباط، خاصة أن الكنيسة لا ذنب لها فى اختفاء الفتاة، وهناك لغز فى الموضوع نريد معرفته.
من جهة أخرى، اختطف مجهولون تاجرا قبطيا ونجله فى رفح، واختفت فتاة قبطية فى ظروف غامضة، أثناء سيرها مع والدتها بالأقصر، وطالب الخاطفون بفدية.