"المعتذرون" عن الكأس ينقلبون علي لجنة الأندية

سادت حالة من الاستياء بين عدد من أندية الدورى الممتاز، على رأسها الأندية المعتذرة عن عدم الاشتراك فى مسابقة كأس مصر، المتمثلة فى الأهلى والمقاولون العرب وتليفونات بنى سويف وحرس الحدود تجاه لجنة الأندية بسبب عدم قدرتها على إدارة الأزمة بينهم وبين اتحاد الكرة بخصوص كأس مصر، واعتبرت تلك الأندية اللجنة سبباً رئيسياً فى الأزمة الأخيرة التى أدت إلى انسحاب بعض الأندية من المشاركة فى الكأس.
وأكد أحمد سعد، عضو مجلس إدارة نادى تليفونات بنى سويف المشرف العام على الفريق، أن لجنة الأندية اتخذت قراراً بعدم المشاركة فى كأس مصر وقال: أخذنا بتوصية اللجنة المكلفة من قبلنا لتحقيق الصالح العام للأندية، إلا أننا فوجئنا باعتذار ثلاثة أندية فقط من اللجنة هى: المقاولون والحرس والأهلى، فى حين أن اللجنة تضم ممثلين عن 8 أندية هى الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والحرس وإنبى والجونة وسموحة، وهو ما يعنى أن 5 أندية خالفت قرار اللجنة على رأسها الزمالك الذى تراجع عن قراره بالانسحاب بالرغم من أن ممدوح عباس رئيس النادى هو نائب رئيس لجنة الأندية.
وأضاف أن «اللجنة أرسلت للأندية النسب التى تعود على الأندية نظير المشاركة فى البطولة التى لم ترضِنا، وهو ما دفع بعض الأندية للاعتذار».
وعلمت «الوطن» أن النسب التى تم وضعها داخل اللجنة وتم توزيعها على الأندية قام بها عمرو وهبى، مقرر لجنتى الأندية والبث، التى جاءت كالتالى: حصول كل فريق على 72 ألف جنيه فى دور ال32، و154 ألفاً فى دور ال16، و217 ألفاً فى دور ال8، و290 ألفاً فى الدور قبل النهائى، بينما يحصل الفريق صاحب المركز الثانى على 390 ألفاً، فى حين يكون نصيب حامل اللقب 400 ألف جنيه، وهو ما جعل لجنة الأندية توصى بالاعتذار عن عدم المشاركة فى المسابقة، وتحججت الأندية بأن العائد أقل بكثير من المصروفات.
وتتجه النية داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة للإطاحة بعمرو وهبى من لجنة الأندية بعد فشله فى توزيع النسب مما جعل الأندية تصطدم باتحاد الكرة.
من جانبها، تسلم سحر الهوارى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيسة بعثة منتخب الشباب فى الجزائر فى بطولة أفريقيا الأخيرة، التقرير الخاص بالبعثة إلى مجلس الإدارة بعد غدٍ الأربعاء وأوصت «الهوارى» فى تقريرها بضرورة توقيع عقد ل«ربيع ياسين»، المدير الفنى، وباقى أعضاء الجهاز قبل كأس العالم للشباب بتركيا المقرر انطلاقها 21 يونيو المقبل، كما طالبت بأن يكون العقد مناسباً لكل فرد بالجهاز، كما شددت فى تقريرها على ضرورة السرعة فى تنفيذ البرنامج الخاص بالمنتخب دون أى خلل به حتى يستعد بقوة للمونديال.