استنكرت نقابة المعلمين المستقلة، ورود أسئلة سياسية بامتحانات النقل أو الشهادات العامة، واصفة ذلك بالجريمة، ومؤكدة أن هذا الأمر تكرر 4 مرات، مشيرة إلى أن نتائج ذلك سيكون ظلمة فكرية وسقوط عميق في جب التجهيل الفكري المتعمد. وأوضحت في بيان لها اليوم، أن الفساد يطول كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، لافته إلى أن أول أوجه الفساد، هو انعدام الرقابة نهائيا على أعمال الاختبارات وعدم خضوعها لمراجعة التوجيه الفني لمراعاة التزامها بالمنهج وحياديتها الفكرية بعيدا عن الأهواء والانتماءات الفكرية والسياسية. وأشار البيان، إلى أنه في محافظة دمياط، وبإدارة الزرقاء التعليمية، وبتاريخ 28 من مارس جاء بامتحان اللغة العربية، "حفظ الله مرسي وأعانه على الذين يريدون الدمار لمصر من أجل تحقيق مصالح ذاتية، وهم يدّعون أنهم يعملون لمصلحة الوطن، ولكنهم سيغرقون في بحر التاريخ، وتغوص أجسادهم في أعماق البحار، عاشت مصر بأبنائها المخلصين حرة تشيّد وتعمر، وليذهب هؤلاء الخونة إلى الجحيم، ولن تسقط هيبة الدولة لأن مصر بلد الحضارة والتاريخ، ونقول لهم إذا نطق السفيه فلا تجيبه فخير إجابته السكوت". وتابع البيان، وفي إدارة شرق الإسكندرية التعليمية، جاء نص سؤال: "لقد خرج علينا مجموعة من اللصوص ممن تجرعوا مرارة الهزيمة والفشل، زاعمين أنهم جبهة الإنقاذ الوطني، فأي إنقاذ هذا الذي يتشدقون به أولئك؟، الذين عاثوا في الأرض فسادا غير عابئين بمصلحة الوطن ومقدرات شعبنا العظيم، ليعوقوا تقدم مصر جاهدين لإسقاط مصر وإغراقها في مستنقع خطير من أجل مصالح شخصية زائلة، فماذا أنت قائل لمثل هؤلاء". وأضاف البيان: وجاء في السؤال الرابع من امتحان اللغة العربية والخاص بقطعة النحو، وبها نفس ما بسؤال التعبير من سب واضح لجبهة الإنقاذ وللإعلام، فكان نص السؤال: "نعم للشرعية ونعم لأول رئيس شرعي انتخبه الشعب بإرادته، ولا للفلول واللصوص الساعين لاغتصاب سلطة شرعية، ليس بينهم جدير بها لا وألف لا للإعلام المضلل الذي يستخف بعقولنا، ويروع أمتنا بالأكاذيب فلنعلم أنهم مرتزقة خائنون لقد كانوا قابعين في جحورهم وعبيدا لطاغية طوال 31 عاما، فكم جريمة ارتكبوا في حق أنفسهم وفي حق الشعب العظيم". وفي القليوبية، بإدارة شرق شبرا الخيمة، جاء نص قطعة النحو كما يلي: "من المسائل التي اختلف عليها الناس كثيرا مسألة الدستور، وظلت كل فرقة تنادي بحقها، لا الوطن يريدون ولا الله. إنما هي الأهواء والمصالح العليا لهم. فما أعجبهم" ثم تبعتها الأسئلة