أكد المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أهمية تطوير العنصر البشري والاعتماد على الكوادر الشابة لضخ دماء جديدة داخل الهيكل الحكومي؛ للعمل على تمكين الشباب من المناصب القيادية وإتاحة الفرصة أمام الأجيال الشابة من كوادر الصف الثاني من الشباب لوضع وصياغة الاستراتيجيات، واتخاذ القرارات اللازمة التي ستشكل عنصرا مؤثرا على إحداث التغيرات في السياسات والقرارات الحكومية. وقال الوزير، إن وزارة الصناعة تنفذ خطة لتطوير وزيادة كفاءة الأجهزة التابعة للوزارة من خلال تنمية وتطوير مهارات وأداء العاملين ورفع قدراتهم بالتدريب الفعال في إطار خطة الحكومة للتطوير الإداري لأجهزة الدولة بهدف الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها هذه الجهات بالإضافة إلى زيادة فعاليتها. جاء ذلك خلال لقاء الوزير، بالمجموعة الأولى من برنامج إعداد الكوادر القيادية بالوزارة "قيادة" والتي تضم متدربين من مختلف الجهات التابعة حيث تضم 20 متدربا تم اختيارهم بعناية فائقة وبعد عدد من الاختبارات والمقابلات الشخصية. وأشار صالح، إلى أنه يجري حاليا تنفيذ برنامج تأهيل وتطوير كوادر الصف الثاني، الذي يهدف إلى تحديد القيادات الشابة في الوزارة والقطاعات التابعة لها وفقا لمعايير موضوعية تتسم بالشفافية والعدالة وعقد برنامج تدريبي خاص لهم يعتمد على فكرة تصميم مسار متكامل من العناصر الأساسية للقيادة الحديثة يجمع بين الشقين الإداري والفني. وأشارت الدكتورة هالة الشواربي، المشرف العام على تنمية الموارد البشرية والمشروعات التنموية بالوزارة، إلى أن البرنامج التدريبي يمتد لفترة زمنية قدرها 3 أشهر في الفترة من أبريل إلى يونيو 2013، ويتكون المسار التدريبي من 39 يوما لكل مجموعة تشمل محاضرات ومشروعات يتم إعدادها من قبل المتدربين، وكذلك العديد من الحلقات الدراسية التي تغطي الأفكار والتطورات الحديثة في مجال القيادة المنظمة وإدارة عملية التغيير.