في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقلتها صحيفة "أنحاء" الإلكترونية السعودية، شن الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، أحد أمراء العائلة المالكة بالسعودية، هجوماً على تنظيم الإخوان في مصر و على مرشدهم اتهمهم فيه ب"استغلال الدين" للوصول إلى السلطة، وتلقي الدعم من جهات غربية، خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت الصحيفة أن عبد الرحمن بن مساعد كتب في تغريدة على "تويتر"، قال فيها: "فكرة الفوضى الخلاقة والتي بدأ تنفيذها منذ فترة وانتهت ب"الربيع العربي" أدت لوصول الإخوان إلى الحكم". وأضاف بن مساعد ، أنه لا يخفى على أحد التنسيق بين أمريكا والإخوان والاتصالات واللقاءات التي بدأت منذ مدة بعيدة، وانتهت إلى تفاهم كامل ومصالح مشتركة بين الطرفين. وأشار إلى أن الإخوان في ثورات الربيع لم يبدأوا التحرك، بل ركبوا الموجة حين اشتدت، وانتهى الأمر إلى أنهم خطفوا الثورة من أصحابها وأقصوهم حين وصلوا للحكم. وتابع: "أنا مع الحكم الإسلامي، ولكني لا أرى في وصول الإخوان تحديداً للحكم أي خير، حكم المرشد لا يروقني في الإخوان وكذلك في إيران". وهاجم "بن مساعد" في تغريداته أيضا الولاياتالمتحدةالأمريكية وكتب قائلا: "تضع لما يحقق مصالحها عناوين أخلاقية، وهذه العناوين بالصدفة، أوصلت الإخوان للحكم". من جانبه قال الدكتور هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن هذه رأي شخصي للأمير ولا تعبر هذه التصريحات عن الرؤية الرسمية للمملكة أو حتى الأسرة الحاكمة، مشيداً بالاحترام المتبادل بين مصر والسعودية وقيام الرئيس مرسي بزيارة المملكة أكثر من مرة. وأضاف أن هذا الكلام تم استهلاكه محلياً وخارجياً أكثر من مرة عن علاقة الإخوان بأمريكا دون أن يكون لديهم دليل على هذا الكلام. وانتقد الدسوقي الحديث المتكرر عن ركوب الإخوان للثورة قائلاً: "الثورة لم تقم بين يوم وليلة، والإخوان ظلوا 80 سنة يدفعون الثمن وكانوا متواجدين من أول يوم عبر ممثلهم الدكتور محمد البلتاجي، وحبيب العادلي اعترف بأن الإخوان هم سبب الثورة وهم من حمى الثوار في موقعة الجمل، على حد زعمه.