اختطاف سائحين فى سيناء.. والتليفزيون الإسرائيلى: جماعة جهادية من غزة وراء العملية

«يديعوت أحرونوت»: عمليات إرهابية قادمة.. و«سليمان»: ضربة موجعة للسياحة.. ونسبة الإشغال «صفر»

اختطف مسلحون مجهولون سائحين «إسرائيلياً وبلجيكية»، فجر أمس، بالقرب من كمين وادى العسال فى جنوب سيناء، بينما كانا فى طريقهما من طابا إلى دهب، فى رحلة سفارى، حيث فوجئوا بخروج 4 ملثمين يستقلون سيارة ربع نقل، أطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص، حتى استسلم سائق السيارة التى يستقلانها، فخطفوا السائحين والسائق، الذى تركه الخاطفون، بعد ساعة من احتجازه، فسارع لإبلاغ الشرطة.
وقال مصدر أمنى إن التحريات تشير إلى أن الجناة اختطفوا السائحين، للضغط على الأمن، من أجل الإفراج عن أحد أقاربهم، فيما حمَّلت القناة الثانية الإسرائيلية مسئولية العملية لجماعة جهادية متطرفة فى سيناء، لها ذراع فى غزة، وأعلنت مسئوليتها، أمس، عن إطلاق صواريخ من غزة على مدينة سيديروت. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن العملية «عشوائية»، ولا علاقة لها بجنسية المختطفين. وأشارت إلى أن مكتب مكافحة الإرهاب حذر من دخول سيناء، عقب معلومات باحتمال تنفيذ عمليات اختطاف وتفجيرات إرهابية ضد السياح.
وقالت وكالة «فرانس برس» للأنباء، إن عدداً كبيراً من الدول، نصحت رعاياها، بعدم التوجه إلى تلك المنطقة «غير المستقرة».
وقال سامى سليمان، رئيس جمعية مستثمرى نويبع، إن اختطاف السائحين ضربة موجعة للسياحة، ويفشل تبريرات أن المدن السياحية بعيدة عن العنف. وأضاف ل«الوطن» أن كافة حوادث الخطف لمطالب سياسية وأمنية، ولم يطلب فيها فدية قط، موضحاً أن نسب الإشغال فى بعض فنادق طابا ونويبع صفر% حالياً.