"عمر علي محسن" أحد شهداء مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شابًا من جماهير النادي الأهلي، الذي رحل قبل أيام من حضور حفل تخرجه وحصوله على شهادة الاقتصاد الذي كان يدرسه بالجامعة الأمريكية، اليوم 8/ 1/ 2013 يتم عامه الرابع والعشرين، ولكن داخل مقبرته. بعكس كل عام، اليوم كان مختلفًا على عائلة عمر بالكامل، فبدلاً من الاحتفال والفرحة التي كانت تسيطر على بيتهم في هذا اليوم، وجدوا أنفسهم يقضون اليوم مع عمر ولكن هذه المرة في "مقبرته" بالإمام الشافعي. مكالمات عديدة تلقاها والد "عمر" من جميع أصدقائه خاصةً من مجموعة أولتراس "أهلاوي" التي كان ينتمي لها، مقررين زيارته في يوم ميلاده والتأكيد عليه أن حقه لن يضيع وأنهم لم ولن ينسوه ولن يهدءوا قبل القصاص له ولجميع الشهداء.