فى منطقة عزبة عاطف شارع أبوعياش المطرية، يعيش الأهالى «فى الشارع» منذ 4 أيام، وبالتحديد منذ يوم الجمعة الماضى، بسبب انفجار فى ماسورة الغاز الطبيعى الموصلة للمنزلين رقم 52 و51، ما تسببت فى تصدع جدران المنزلين المكونين من 4 طوابق، ويعيش بهما 10 أسر. الانفجار تسبب فى تصدع منزلين.. والسكان: أبلغنا الشركة بتسرب الغاز فردت: «لا ضرر» منازل قديمة بنيت قبل 40 عاماً، ولا يوجد لها أى أساس مسلح، ويسكنها الأهالى بنظام الإيجار القديم، ويعيش أهالى العقارين فى الشارع منذ يوم الجمعة الماضى بسبب انفجار ماسورة الغاز الطبيعى الواصلة لهما، حيث أكد الأهالى أنهم منذ أن تم تركيب الغاز فى 2011 يشمون رائحة تسريب الغاز، وأبلغوا الشركة التى ردت بأن التسريب «طبيعى ولا يوجد أى ضرر منه». مساء السبت، قامت شركة الغاز بتغيير مواسير الغاز الموصلة للمنازل فى الشارع، بحسب جمال صابر، 55 سنة، قهوجى، صاحب العقار المتضرر، ويضيف: «الشركة قامت بتركيب مواسير الغاز لكل المساكن فى المنطقة، ومنذ تركيبها بدأوا يشمون رائحة الغاز فى المكان»، موضحاً أنه أبلغ الشركة بالتسريب مرتين، وكان ردهم أن التسريب طبيعى. وقال طارق فتحى، 32 سنة، خباز، صاحب العقار رقم 50 المتضرر: «الخدمات فى حى المطرية بأكملها بما فيها الغاز لا ترضى الله، وبعد الانفجار أعطانا الحى قراراً بإخلاء منازلنا، ولا يوجد لدينا بديل، وأضاف أن هناك طلاب مدارس، وسكاناً مرضى تركوا بيوتهم، وجلسوا فى الشارع، منتظرين قرار رئيس الحى. وقال يحيى عبدالفتاح، 47 سنة، إنه رأى واقعة الانفجار، فى الخامسة من مساء الجمعة، وأضاف: «أبلغنا الحى، وجاء مهندس لمعاينة آثار الانفجار، فقال إنه حدث بسبب تسرب الغاز، وأبلغنا مباحث قسم المطرية، كما أبلغنا نائباً فى مجلس النواب، وجاء أكثر من 5 لجان للمعاينة، لكنهم لم يعطونا أى تقارير، وعاوزين ندخل بيوتنا ومش عارفين». وقال منصور صابر، 43 سنة، حداد: «بقالنا 4 أيام وإحنا قاعدين فى الشارع، لجان رايحة ولجان جاية، ومفيش حد بياخد قرار». وقالت الحاجة مكاسب عبدالقوى، صاحبة الشقة المتضررة فى الدور الأرضى: «المحارة والطوب وقع علينا، وده كله بسبب الغاز، وأنا وأولادى كنا هنموت لولا ستر ربنا»، وأكدت إنصاف حسن: «بقالى أربع أيام قاعدة فى الشارع، أنا مريضة والجيران هما اللى بيساعدونى، ومنعونا من دخول البيت، ومعنديش مكانى تانى أروحله».