أبدى موظفو خدمة «121»، المكلفون بالرد على الاتصالات الهاتفية للإبلاغ عن أعطال وانقطاعات الكهرباء، انزعاجهم من الهجوم الشديد عليهم فى المكالمات والتى تصل إلى الشتائم رغم أنهم لا دور لهم فى الأزمة، ويقتصر عملهم على تلقى الشكاوى ثم إرسالها إلى الشركة التى يتبع لها النطاق السكنى لاتخاذ اللازم من الكشف عن سبب قطع التيار، ومحاولة إصلاح أى أعطال أو إعادة التيار. وقال المهندس يحيى جمال ل«الوطن» إن عودة انقطاع الكهرباء فى عدد من المحافظات سبّب لهم مشاكل كبيرة مع المشتركين المحتجين، مضيفا: لدينا 150 موظفا يعملون على مدار 24 ساعة فى ثلاث ورديات ويتلقون 6 آلاف شكوى يوميا، يزيد عددها مع عودة موجة انقطاع التيار الكهربى فى المحافظات، إلا أن المواطنين لا يكتفون بالإبلاغ عن قطع التيار الكهربى فى منطقتهم السكنية ويمطرون موظف استقبال الشكوى بوابل من الألفاظ النابية والكلام القبيح؛ مما جعل موظفى الخدمة يتقدمون بعدة شكاوى لوزارة الكهرباء لمحاسبة المتعدين لفظياً عليهم بتسجيل المكالمة ورفع دعاوى قضائية على الأرقام المتصلة بتهمة التعدى على موظف عام باللفظ أثناء تأدية عمله، مشيراً إلى أن أكثر المناطق التى تتلقى منها الخدمة شكاوى قطع التيار، منطقة الهرم التى تعانى من انقطاع مستمر للتيار الكهربى.