تشهد الساحة الدينية والإعلامية العديد من التعليقات والانتقادات حول ما أثاره إسلام البحيرى بتفسيره لبعص الآيات القرانية والأحاديث النبوية التى تحمل المعانى والاجتهادات من الأئمة الأربعة التى يظن البعض أنها متشددة وتتنافى مع الواقع والظروف الزمنينة التى نعيشها الآن حول مناهج الأزهر وكتب التراث وبعض أحاديث الإمام البخارى مما جعل علماء الأزهر يثورون على البحيرى،مطالبين بمحاكمته وإغلاق القناة «القاهرة والناس» ووقف برنامجه. وأكد إسلام البحيرى فى تصريح خاص" للوادى " بأنه سيتقدم بلاغات ضد كل من كفره من علماء الأزهر دون أن يستمع ولو لحلقه واحده . وقال البحيرى بأنه لا يشرفه بأن يجلس مع أحد من علماء الأزهر لتوضيح ما يقصده من شرح دون الإساءه للدين أو للأئمة الأربعة كما يظنون، مؤكدا بأن البرنامج لم ولن يتوقف عن دوره، مهما كفره الأزهريون، موضحا أنه يثق فى القضاء المصرى وسيحصل على حقه بالقانون. ومن جانبه قال الدكتور أحمد كريمه أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريعة.. قال إن الفكر يجب أن يواجه بالفكر، وكل انسان ينبغي أن يقدم فكر وعلينا ان نواجه بالدليل والبرهان امتثالا لقوله تعالي : «وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين»، مشيراً إلي أن هناك قنوات السلفية التي تم توظيفها ل20 سنة لبث اعتقادها وايمانها للناس لتقدم دين غير دين الاسلام. وأشار كريمة إلي أن هناك قنوات شيعية كثيرة و غيرها تعمل علي هدم اللحمة الوطنية و بث ما به ازدراء للدين، متسائلاً عن دور أجهزة الدولة في المنع والمصادرة ، مطالبا بأن تقوم أجهزة الدولة بمحاسبة الجميع وألا تكيل بمقاييس ومعايير مزدوجة. وأضاف انه طالب منذ عدة أشهر بتشكيل لجنة متخصصة من علماء الحديث بكلية أصول الدين، لمناظرة المتحدث على الهواء مباشرة، أو لمتابعته في قنوات أخرى في حالة رفضت القناة ظهورهم في مواجهه علانية، وهو ما قُبل بالرفض.