أكد السفير "أحمد فتح الله" مندوب جامعة الدول العربية بالأممالمتحدة أن القمة المصرية السعودية ضرورة لتحقيق التنسيق والتوافق حول القضايا العربية من أجل ضمان وإستقرار الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها اليوم الأحد قبل مغادرته القاهرة متوجهًا إلى نيويورك. وقال "فتح الله": "كان من الضرورة إلتقاء القيادة المصرية والسعودية خاصة بعد تولى الملك سلمان الحكم بالمملكة العربية السعودية حيث تمر المنطقة بظروف غاية فى الصعوبة تستلزم أكبر قدر من الوفاق والتنسيق وعلى أعلى المستويات خاصة قبل عقد القمة العربية القادمة والتى تستضيفها مصر أواخر مارس الحالى والتى ستركز على ملف الأمن القومى العربي لذلك فإن القمة المصرية السعودية والإتصالات واللقاءات التى تجريها القادتين تصب فى مصلحة الأمن القومى العربي". وقال فتح الله: إن لقاء الرئيس السيسى مع خادم الحرمين سيلعب دورا فى التوصل إلى حلول بشأن المشاكل التى تشهدها المنطقة العربية والتي تؤثر على كل الدول العربية وأن الدور المصرى والسعودى يؤثر بشكل كبير فى استقرار المنطقة وفى حل مختلف القضايا العربية والإسلامية خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العالم العربي. وقال مندوب الجامعة العربية بالأممالمتحدة: سيواصل مكتب الجامعة العربية في الأممالمتحدة الأيام القادمة اتصالاته بالتعاون مع مندوبي وممثلي الدول العربية والأطراف الدولية الفاعلة في مجلس الأمن لدعم وإثارة ثلاثة موضوعات الأول: دعم التوجه الفلسطيني مرة ثانية نحو مجلس الأمن، رفع حظر تسليح ودعم وإمداد الجيش الليبي بالسلاح، الإعداد لاجتماع كبار المسئولين لاجتماع كبار المسؤولين لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي والذي يبدأ 27 أبريل القادم بمقر الأممالمتحدة، وفى هذا الإطار فقد شاركت خلال زيارتى لمصر فى اجتماع لجنة كبار المسئولين الخاصة بنزع الأسلحة النووية والتى عقدت بجامعة الدول العربية حيث تم بحث كل الإحتمالات والتوجهات التى يجب أن تشكل موقفا عربيا موحدا قبل عقد مؤتمر المراجعة.