نشر موقع أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب دراسة لسفير إسرائيل لدى الأردن الأسبق ،عوديد عيران رأى فيه إن أحداث الأيام الأخيرة في مصر هي بداية لفترة هزات عنيفة والتي ستجعل إسرائيل تنجرف إلى تحديات أمنية وسياسية خطيرة للغاية خاصة بعد انتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر مبديا ملاحظات حول كيفية إدارة دفة الحكم في مصر فالمشاركة في الانتخابات كانت قليلة بالنسبة لعدد المدرجة أسمائهم فى كشوف الناخبين مما سيدفع المعارضة إلى مهاجمة "مرسي" بحجة أنه لا يمثل جميع القوى السياسية المصرية . واضاف عيران أن ازدياد التوتر على الحدود المصرية الإسرائيلية يرغم صناع القرار في تل أبيب تحديد آلية وكيفية الرد على عمليات إطلاق الصواريخ من سيناء فى العمق الإسرائيلي كما حذر أي رد فعل عسكري إسرائيلي يشمل اجتياز الحدود سيكون بمثابة الفتيل الذي سيشعل المطلب المصري الذي تبناه جميع المرشحين للرئاسة في مصر والقائل إنه يجب إعادة النظر في الملحق الأمني لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين منذ عام 1979 .