أعلن صندوق الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس عن الإفراج عن ثلاثة وعشرين طفلا تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة من الجماعات المسلحة في بانغي الخميس الماضي، فيما يتوقع الإفراج عن عدد أكبر بكثير في الأيام القادمة، حيث تم نقل الأطفال، بينهم ستة من الفتيات، من قاعدة عسكرية إلى مركز العبور والتوجيه الذي تدعمه اليونيسف. وقدرت "اليونيسيف" أن عدد الأطفال المجندين قد ارتفع بشكل كبير في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب التصعيد في القتال وظهور جماعات الدفاع عن النفس. وقالت "ماريكسي ميركادو"، المتحدثة باسم اليونيسف في مؤتمر صحفي في جنيف، إن اليونيسف تطالب بالوصول بدون عوائق إلى جميع القواعد العسكرية في البلاد لضمان تسريح الأطفال المجندين وتسليمهم إلى متخصصين في حمايتهم. وأضافت: "إن الأزمة المستعصية في جمهورية أفريقيا الوسطى خلال العام الماضي قد تصاعدت لتصبح وضعا إنسانيا طارئا ومسألة معقدة فيما يتعلق بالحماية، بما يؤدي إلى عواقب قاسية على الأطفال، ويعتقد أن عدد الأطفال المجندين قد زاد بشكل كبير بسبب تصاعد القتال وظهور جماعات الدفاع الذاتي مثل (أنتي بالالكا).