وجه الدكتور احمد خليل خير الله,عضو الهيئة العليا لحزب "النور" نقدا لاذعا لمؤسسة الرئاسة أثر خبر إقالة الدكتور خالد علم الدين أحد قيادات الحزب ومستشار الرئيس لشئون البيئة من منصبه, مؤكدا أن الرد على إقالة الدكتور خالد لن يكون "صبيانيا" أو "متهورا" -على حد قوله. وتساءل خليل -عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"-: "ألم يكن علم الدين المستشار الوحيد الذى خصصت له مؤسسة الرئاسة سيارة لخدمته فى تنقلاته الكثيرة -نظرا لنشاطه الملحوظ- جديرا بقلادة النيل أو سفارة الفاتيكان؟ أم أن الجهات الرقابية لا تعمل فقط الا مع رجال النور؟". وأضاف خليل أن حزب "النور" سيبقى يعمل من أجل المصلحة العليا للبلاد ببذل جهده لخدمتها, مشيرا الى أن الحزب سيضع يده فى يد كل من يعمل على بناء البلاد ونهضتها الحقيقية. الجدير بالذكر أن حزب "النور" سيعقد مؤتمرا صحفيا, غدا, بفندق المريديان, يعلن فيه حقيقة وملابسات إقالة الدكتور خالد علم الدين والرد على مؤسسة الرئاسة.