بدأت جبهة المقاومة الشعبية، أول فعاليات خيمتها فى ميدان الشيخ زويد بشمال سيناء، مساء الثلاثاء ، وقد استهل القائمين على الجبهة بتلاوة البيان الأول للمواطنين بعنوان "بيان سيناء". وقال الناشط مصطفى سنجر إن سيناء تعاقب بسبب الجغرافيا نظرا لوجود الكيان الصهيونى بجوارها وهو ما حرص على أمنه النظام البائد والنظام الحالى باستمرار اتفاقيات كامب ديفيد ومنها القرار الأخير لمنع التملك بغرب الحدود الشرقية ب5 كيلو مترات مما يوفر مجالا لعمل أجهزة الرصد الإسرائيلية الحديثة لمراقبة الأوضاع فى سيناء وكل ما يتحرك بجوار الحدود.
بينما دعا الناشط حسين القيم المواطنين إلى التجاوب مع جبهة المقاومة الشعبية لطرح مطالبهم وهمومهم بأصواتهم، فيما سرد الناشط سليم سواركة جوانب الإقصاء والتهميش لأبناء سيناء وإهدار الحقوق والاستيلاء على خيراتها مهددا بملاحقة كل من يستولى أو يخطط للاستيلاء على خيرات سيناء دون أن يستفيد أهلها.
وأكد الناشط محمد المنيعى على أن الجبهة لاتعنيها العملية الانتخابية ولا تدعو لها، وأن مطالب المواطنين هى عمل الجبهة وأن التصعيد سيكون واقعا بعد انتهاء مهلة الشهر التى حصلت عليها شخصيات من سيناء فى لقاء الرئيس الاخير لحل مطالب سيناء.
ودعا النشطاء عبد القادر مبارك وسعيد اعتيق إلى مهرجان تضامنى يوم الجمعة المقبلة فى خيمة الجبهة مع السجناء المصريين والعرب والفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائلي بحضور وسائل الإعلام و شخصيات معنية من سيناء وأهالى السجناء المصريين.