أدان رئيس النقابة المستقلة للمعلمين بالإسكندرية محب عبود ما قامت به وزارة الداخلية بإلقاء القبض على النقيب العام بالفيوم، حسن أحمد، في ظل توجيه التهم له بتعطيل أعمال المحافظ والدعوة للعصيان المدني، وذلك في ظل مواقفه الشجاعة ودفاعه عن المعتصمين بالفيوم، ورفضه لقيام الاعتداء عليهم. وأدان "عبود" تحويل مؤسسات الدولة من شرطة ونيابة إلى مجرد شُعب تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، مُحذراً من أن تلك الممارسات ستكون المدخل لإسقاط الدولة المصرية، مؤكداً على أن حقوق التظاهر والاعتصام والإضراب السلمي، هي حقوق أصيلة للشعب الذي انتزاعها من مبارك وعصابته. وطالب "عبود" بالإفراج الفوري عن جميع شباب الثورة الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً، وإسقاط كافة القضايا التي تم تلفيقها بحقهم ومنهم حسن احمد رئيس نقابة المعلمين المستقلة، بدء التحقيق في البلاغات المقدمة ضد القيادات الإخوانية، والمتعلقة بجرائم تم ارتكابها منذ قيام ثورة 25 يناير، مثل هروب متهمين في قضايا تخابر من السجون، والأشخاص الذين قاموا بمساعدتهم وتقديم التسهيلات لهم. ومن ناحيته قال ياسر جابر المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة بالإسكندرية، إن النقابة المستقلة لن تظل صامته أمام تصرفات وأفعال حكومة "هشام قنديل" والتي قد نالت من نقيب المعلمين المستقلين وألقت القبض عليه، مُهددين بالاعتصام أمام المحافظة ومديرية التربية والتعليم للمطالبة بالإفراج الفوري عنه وإسقاط التهم الموجه إليه بدون وجه حق. ولفت "جابر" بان النقابة سوف تظل تدعو للعصيان المدني وحقوق العاملين بالوزارة وإسقاط هذا النظام الديكتاتوري الفاشي الذي يهبط الحرية ويسعي لتكميم الأفواه، داعياً كافة العاملين بالوزارة وخريجي كليات التربية للنزول إلى الميادين والمشاركة في تظاهرات الجمعة القادمة والتي تطالب بالحق في العمل تحت شعار" عايزين نشتغل".