أعاد البورسعيدية المشهد الخاص بانتصار أبطال المقاومة الشعبية عام 1956 على قوى العدوان الثلاثي الغاشم بعد نزول كبار السن اليوم إلى ميدان الشهداء حاملين "حلل طهى الطعام ". وردد المتظاهرين الهتافات المناهضة لجماعة الاخوان المسلمين و المرشد كما رددوا هتافات " بالروح بالدم نفديكى يا بورسعيد ". يذكر ان ابطال المقاومة الشعبية وقت عدوان 56 وسيدات بورسعيد من أمهات الفدائيين نزلوا الى شوارع المحافظة وقتها لمواجهة العدوان و التصدى لقواته بنفس الطريقة التى عبر عنها المعتصمين اليوم بعد حملهم الحلل . قال حلمي العفنى وكيل وزارة الصحة ببورسعيد انه تم توفير سيارة مجهزة كمستشفى ميداني بميدان الشهداء ببورسعيد مزودة بطاقم طبى كامل للتعامل مع اى تداعيات للأحداث . وأضاف العفني إلى انه تم الدفع ب 8 سيارات اسعاف طائر فى محيط الميدان للتعامل الفورى مع اى احداث قد تطرأ على المعتصمين السلمين من اهالى المحافظة تضامن مع اهالى الشهداء و المصابين و المحبوسين. وناشد العفني أهالي بورسعيد بضبط النفس خلال تعاملهم مع الاطقم الطبية و الاطباء داخل مستشفيات المحافظة لانهم جميعا يعملون على خدمتهم ويذلون قصارى جهدهم فى حدود الامكانيات التى توفرها الوزارة . مؤكد ان تعرضهم للاعتداء من البعض يؤثر بالسلب على العمل ويضطر الادارة الى وقف الاعمال داخل الستشفيات المعتدى عليها على غرار ماتم بمستشفى بورسعيد العام مما يؤثر بالسلب على باقي أبناء المحافظة. وطالب العفنى المتظاهرين بابعاد مديرية الصحة عن العصيان المدنى وعدم الاستجابة الى دعوات المحرضين من داخل المديرية لانزال الموظفين لان من بينهم الشريحة الاكبر التى تنهى اعمال اسر الشهداء والمصابين وهو مايؤدى الى توقف العمل باروراقهم فيعود الامر بالسلب عليهم وليس لخدمتهم وهو الهدف الذى يطالب به كل بورسعيدى حر .