نفى فيدريكو لومباردى المتحدث باسم الفاتيكان وجود أي علاقة بين استقالة البابا بنديكت السادس عشر من منصبه بحادث بحادث ارتطام رأسه خلال الزيارة التي قام بها للمكسيك في شهر مارس الماضى . وأكد المتحدث وقوع الحادث ، إلا أنه لم يؤثر على برنامج زيارت البابا للمكسيك أو قراره الاخير بالاستقالة من منصبه البابوي. بدورها.. ذكرت شبكة "إن بى سي" الإخبارية الأمريكية - نقلا عن تقرير صحفى صدر في روما اليوم الخميس توضحيه - أن بابا الفاتيكان تعرض لهذا الحادث أثناء وجوده بغرفة النوم بمدينة ليون بالمكسيك ، ونزف دماء سالت على شعره وملايات السرير. وكانت استقالة البابا المفاجئة من منصبه قد أثارت تساؤلات حول مدى سلامة حالته الصحية، وهو الحدث الذى لم تشهده الكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من خمسمائة عام، خاصة بعد أن اعترف الفاتيكان أمس الاول "الثلاثاء" بأن البابا يستخدم جهازا لضبط ضربات القلب.