أكد بيان اتحاد شباب الثورة بأسيوط، الذي صدر في ذكرى تنحي مبارك، على استياء وغضب الاتحاد بأسيوط من قرارات الحكومة التي ستولد الانفجار للشعب المصري. وبدأ البيان بالإشارة الى ان المواطنين فى أسيوط يعيشون أسوأ فترة فى حياتهم، وهذا ماتم كشفه من خلال الجولات الميدانية في قرى ومراكز محافظة أسيوط، حيث زادت نسبة الفقر مع وجود قطاع رهيب من الشباب العاطل عن العمل وكذلك تفاقم أزمة السولار فى المحافظة يومًا بعد يوم والذى يحدث معها ارتفاع أسعار العديد من المنتجات والخدمات وأبرزها قيام السائقين بمواقف سيارات الأجرة والتاكسي برفع تعريفه الاجره علي الطلاب والموظفين بمعدلات تتراوح بين 30 إلى 50% ، وتوقف عدد من المخابز، وكذلك الماكينات التى تروى الارض الزراعية التى هى المصدر الوحيد للدخل لمعظم ألاسر باسيوط . وقال عقيل اسماعيل المتحدث الرسمي للاتحاد: إن تطبيق نظام الكوبونات لأنبوبة البوتاجاز على بطاقات التموين، وكذلك صرف السولار على الحيازات الزراعية هذه سياسات قد تكون مفيدة ومثمرة، ولكن فى أوضاع مستقرة ولكن حالة الانفلات الأمنى الموجودة فى المحافظة، وكذلك الكثير من المواطنين ليس لديهم بطاقات تموين أو حيازات زراعية، والشخص الذى لديه أكثر من زوجة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وقطع الطرق، والسوق السوداء ، وانعدام الرقاية سواء من المحافظة او من التموين ، هذه هى أهم الأسباب التى تهدد مشروع كوبونات البوتاجاز والسولار،وأكد عقيل أن المغتربين داخل المحافظة وخاصة الطلاب سيواجهون مشكلات فى استلام اسطوانات البوتاجاز، وخاصة أنهم ليس لديهم بطاقات تموين، هذا إلى جانب الأسر الكبيرة التى تحتوى على أكثر من 5 أفراد، وكذلك الشباب حديثي الزواج. واشار محمود سويفى عضو المكتب التنفيذى للاتحاد ،الى ان الحلول التى وضعها الوفد الرئاسى المختص بمتابعة ملف المواد البترولية الذى زار اسيوط الاسبوع المنقضى وتتمثل فى عدم الموافقة على تموين السيارات بالكامل وإعطاء المواطن نصف الكمية المطلوبة من السولار والبنزين، وعدم إعطاء الفلاحين وأصحاب ماكينات الري والجرارات الزراعية كميات سولار بالجراكن" لا تتفق مع الواقع الفعلي للشارع" وأكد سويفى ان الأزمة تسببت في مصرع6 واصابة اكثر من20 بجميع مراكز المحافظة بسبب الخلافات علي الحصول علي كميات المواد البترولية من السولار والبنزين والبوتاجاز منذ شهر أغسطس الماضي. واكد اسلام سعد خشبة رئيس المكتب السياسى للاتحاد على أن المواطنون باسيوط ضاقت بهم سبل العيش والحياة، وأنهم حاليا يعيشون فى مرحلة ما قبل الانفجار وخاصة ان محافظة اسيوط تعد الافقر على مستوى الجمهورية ، وعلى الحكومة والرئيس ان يسرعا فى وجود حلول غير تقليدية لازمات محافظات الصعيد وخاصة محافظة اسيوط ، وكذلك على السيد محافظ اسيوط والسكرتير العام والسكرتيرالمساعد النزول الى الشارع ، ولمس معاناة المواطنين بأنفسهم وعدم الاكتفاء بالتقارير المكتوبة من الجهات المختلفة ، لان هناك احساس من المواطنين تم نقله لاعضاء الاتحاد بعدم الشعور بهم وبمعانتهم من قبل المسئولين وانهم يجلسون فى مكاتبهم منفصلين عن الواقع المرير الذى يعيشه المواطنين.