بعد مرور 10 أيام على اقتحامه، وبعد إعلان إدارته وملاكه مقاضاة الحكومة المصرية لإهمالها، قام هشام زعزوع، وزير السياحة، بزيارة فندق a id="various"سميراميس"" href="iSearch.aspx?key=سميراميس" سميراميس الذي تحول إلى مبنى مهجور، تسكنه الأشباح عقب تعليق العمل به منذ اقتحامه من قبل البلطجية. أعرب زعزوع، خلال زيارته للفندق عن حزنه العميق تجاه ما حل بالفندق من خراب وآثار تدمير، وصرح خلال زيارته التي صاحبه فيها مجلس إدارة الفندق، أن من أقدم على اقتحام البهو الرئيسي والطابقين الأول والثاني هم البلطجية وليسوا الثوار، الذين قاموا بحماية المتحف المصري والفنادق خلال ثورة 25 يناير. وقال زعزوع، أن الإشغالات السياحية تأثرت بدرجة كبيرة بتلك الأحداث، حيث انخفض الطلب على السياحة المصرية، فكان متوسط الإشغالات في البحر احمر 74 % بينما سجلت القاهرة 32% وفي الأقصر وأسوان 16% عقب اقتحام الفندق، مشيرا إلى أن الوضع السياحي أصبح كارثي، وأن حجم الطلب الذي كان يصل إلى 1000 طلب لدى منظمي الرحلات انخفض إلى 20 طلب في اليوم نتيجة للأحداث. وطالب زعزوع وزارة الداخلية بتشديد الحماية على المنشآت الفندقية والأماكن الأثرية، فيما أعلن عن تأجيل فواتير الكهرباء والماء المستحقة على الفنادق لمساعدتها ودعمها وسط الحالة السيئة التي يعانى منها الشارع المصري، ما يكلف الفنادق المزيد من الأعباء المالية لتشديد الحراسات وغيرها. من جهة أخرى، طالب زعزوع القوى السياسية والأحزاب بتقديم التنازلات وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي مصلحة شخصية، من أجل وقف نزيف الدماء في الشارع المصري والخسائر التي لحقت بالقطاع السياحي أحد أهم القطاعات الاقتصادية في مصر. وكشف زعزوع، خلال تصريحاته، عن نية وزارة السياحة فتح الباب أمام استقبال السائحين الإيرانيين تزامنا مع زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر، حيث قال الوزير أن مصر لا تمانع في استقبال السياحة الإيرانية، حيث تشير الإحصاءات السوقية إلى أن ما يقرب من نصف مليون سائح إيراني يدخلون مصر، مؤكدا أن القرار النهائي في فتح الباب أمامهم من عدمه يخص الجهات السيادية الأمنية في مصر حفاظا على الأمن القومي للدولة. وعقد زعزوع، اجتماعا مغلقا في نهاية زيارته مع إدارة الفندق، وقالت مصادر أن الاجتماع جاء لمناقشة نية "الانتركونتيننتال" العالمية فسخ عقدها مع a id="various"سميراميس"" href="iSearch.aspx?key=سميراميس" سميراميس أو تنفيذ بعض الضمانات التي طلبتها الإدارة الأمريكية لاستئناف العمل به.