بدأ اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى مبكرا تأمين المبنى قبل أحداث 25 يناير القادم الذى دعت خلاله عدد من الحركات والقوى الثورية لثورة جديدة ضد حكم جماعة الإخوان وإسقاطهم. وعلى الرغم من تصريحات صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام بعدم خشيته من هذا اليوم وتأكيده على قوة النظام الحالى وعدم قدرة الاحتجاجات على إسقاطه إلا أن الوزير طلب تأمين ماسبيرو، بقوات خاصة خشية تعرضه لأى هجوم من المعارضين سواء من خارج ماسبيرو، أو داخله. وشهد ماسبيرو، بالفعل زيادة أعداد قوات الأمن داخل المبنى، حيث تم تخصيص غرفة للضباط داخل الجراج كما وصل إلى المبنى مساء أمس عدد 8 سيارات أمن مركزى لتأمين المبنى من الداخل بعد مطالبة وزير الإعلام، ومن المفارقات الجديدة فى تأمين ماسبيرو، هو تأمينه من الداخل ضد العاملين الثائرين ضد وزير الإعلام والقيادات الحالية ووصلت أجهزة جديدة إلى أمن البوابة الرئيسية يتم من خلالها الكشف عن أى أدوات أو أسلحة ويتم حاليا تفتيش جميع العاملين فى ماسبيرو، أثناء دخولهم إلى المبنى من خلال الأجهزة الحديثة التى وصلت لقطاع الأمن ب«ماسبيرو». أما عن التأمين الخارجى قرر وزير الإعلام رفع الأسلاك الشائكة إلى مستوى مرتفع بعد أن وعد بإزالتها أكثر من مرة ولم ينفذ وعوده، كما طالب الوزير بتسليم المبنى لقوات من الحرس الجمهورى لتأمينه خلال الفترة القادمة بدلا من قطاع الأمن التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقام قطاع الأمن بإغلاق الدور التاسع الذى يضم به مكتب وزير الإعلام ببوابات حديدية حتى لا يصل المحتجون داخل المبنى إلى مكتب الوزير.