قال مسئولو الشرطة بمدينة ويبستر بولاية نيويورك إن مدانا سابقا، وهو وليام شبينجلر البالغ من العمر 62 عاما، هو الذى أشعل النار في منزله وسيارته أمس الاثنين لجذب المستجيبين للتصدي للطوارئ إلى مكان الحادث في كمين نصبه لهم، وبمجرد وصول رجال الإطفاء استقبلهم بوابل من الرصاص مما اضطر ضباط شرطة بعد ذلك إلى تبادل إطلاق النار معه، ولكن التقارير افادت بأنه انتحر بإطلاق النار على نفسه. وكان شبينجلر قد قضى 17 عاما في السجن بعد إدانته بضرب جدته البالغة من العمر 92 عاما حتى الموت.. وكان يعيش في نفس المنزل الذى أحرقه مع أخته التي لازالت مفقودة بعد الحادث.. وقد استخدم شبينجلر بندقية هجومية من نوع "بوشماستر - الثعبان" من طراز 233 النصف آلية التي قتل بها رجلا الإطفاء مايكل تشيابيريني البالغ من العمر 43 عاما وتوماس كاكزووكا البالغ من العمر 19 عاما اللذين توفيا في مكان الحادث، وأصاب رجلين آخرين من رجال الإطفاء المتطوعين واللذين تم انقاذهما بنقلهما بناقلة جند مدرعة إلى مستشفى المنطقة.
وقالت الشرطة إن مطلق النار ترك للسلطات ملاحظة تقشعر لها الأبدان قال فيها إنه "كان يقوم بأفضل ما يحب القيام به وهو قتل الناس."
وأضافت الشرطة من مدينة ويبستر إن وليام شبينجلر كان قد كتب في صفحتين أو ثلاث صفحات في مذكراته إنه يريد أن يحرق الحي الذي يقيم فيه، ولكنه لم يشرح ما الذى دفعه إلى القتل.
} وقال المسئولون إنهم عثروا أيضا على مسدس وبندقية وبندقية هجومية نصف آلية من طراز 233 العسكري، وهي من نفس نوع البندقية التي استخدمها المسلح الشاب آدم لانزا في 14 ديسمبر الماضي في مدرسة ساندي هوك ببلدة نيوتاون بولاية كونيتيكت، وقتل 26 شخصا من بينهم 20 طفلا وطفلة تتراوح أعمالهم بين 6 و 7 سنوات قبل أن ينتحر هو الآخر.
وبوصفه مدانا سابقا، لم يكن يحق لشبينجلر امتلاك الأسلحة النارية، وقالت الشرطة إنه تخفى واتخذ ساترا قبل أن يفتح النار على رجال الإطفاء المتطوعين الذين وصلوا أولا إلى مكان الحادث وأطلق النار على نفسه بعد أن وصلت الشرطة وردت عليه بإطلاق النار.
وقال المسئولون إن الحريق الذى تسبب فيه شبينجلر انتشر بسرعة وحرق 7 منازل، وأشاروا إلى أنهم لا يعلمون حتى الآن ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا.. وقد تم إجلاء سكان 30 منازلا قريبا بالمنطقة بينما كانت أطقم مكافحة الحريق تقوم بعملها.