تغير مسار مليونية " الكارت الأحمر" بالإسكندرية للتوجه إلى منطقة سيدي جابر بدلاً من التوجه إلى قصر رأس التين الرئاسي ، وذلك لعدم تشتت الحشود بتعدد المسيرات , وقد اختار المتظاهرين منطقة سيدي جابر لجمع أكبر عدد ممكن من المتظاهرون للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري ووقف الاستفتاء على الدستور حتى التوصل لتوافق وطني . وقد ردد المتظاهرون خلال المسيرة بعد الهتافات المناوئة للنظام الحاكم منها " مشينا مبارك جيبنا مرسي هو هو طمع الكرسي" ، "أرحل أرحل"، "لا لا للإخوان.. لا لا لحكم المرشد " . وفي المقابل رفعت القوات البحرية استعداداتها بالقصر الرئاسي برأس التين حيث كثفت من تواجدها بمحيط القصر وفرضت كردون أمني بالأسلاك الشائكة خشية اقتحامه . كانت القوى الثورية بالإسكندرية قد أعلنت يوم تظاهرات " ثلاثاء الإنذار الأخير" تهديدها بالزحف لقصر رأس التين حال عدم تنحي مرسي وجماعته عن المشهد السياسي ، مؤكدين أن اليوم الجمعة ستكون "جمعة الرحيل"، وذلك تيمناً بروح يوم 11 فبراير 2011 الذي سقط فيه الرئيس المخلوع .