شيعت قرية «بنى محمديات» أمس؛ الأطفال الثلاثة الذين راحوا ضحية المجزرة التي ارتكبها والدهم المدرس بعد أن أطلق عليهم وابلًا من الرصاص ثم حاول الانتحار. بكت القرية على الأطفال وخيمت حالة من الحزن على الجميع وتوافد الأهالي على منزل والد المدرس؛ لأداء واجب العزاء. من جهة أخرى يرقد المدرس المتهم بقتل أولاده؛ في غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بأسيوط؛ وحالته سيئة بعد أن حاول الانتحار وأصاب نفسه بطلقتين في صدره. وتوصلت تحريات المباحث التي قادها المقدم مصطفى حيالله؛ إلى أن المتهم صابر طاهر كان يمر بظروف نفسية سيئة قبل أيام دفعته إلى تناول العقاقير المخدرة وتعاطى الحشيش. وكان دائم الشجار مع والده وزوجته وشقيقه عز؛ وامتنع عن الذهاب إلى عمله بالمدرسة. من جهة أخرى؛ أصيبت زوجة المتهم «ولاء يحيى»؛ أم الأطفال الثلاثة بنوبة من الهياج العصبي دخلت على أثرها المستشفى ومازالت تخضع للعلاج.