كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن باراك أوباما، اختار بيل كلينتون الرئيس الامريكى الأسبق، كمبعوث له للسلام فى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يوقع على اتفاق الصيغة الأخيرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، خلال زيارته للقاهرة. فيما قال تقرير لموقع «ديبكا» الإسرائيلى، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، هدد بأن كل الخيارات مطروحة أمام بلاده للدفاع عن نفسها إذا لم يتم التوصل لحل سياسى للأزمة مع حماس، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية ألمانيا جيدو فيستر فيله.
وأشار الموقع إلى أن نسبة التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا تتعدى نسبة ال50%، بالرغم من التقارير المتفائلة التى تبثها وسائل الإعلام العربية وتصريحات المسئولين المصريين بشأن الاقتراب من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن البيت الأبيض صرح بأن باراك أوباما، اتصل هاتفيا من كمبوديا أمس الأول، بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، لحثها على التوجه إلى القدس ورام الله والقاهرة للاجتماع مع رؤساء دول المنطقة، فى محاولة لوقف تصاعد العنف، بحسب ما صرح به بن رودس، نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى.
من ناحية أخرى، طالب الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزارء بوقف العدوان فورا، وأكد فى مؤتمر صحفى عقب لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة «بان كى مون»، على ضرورة توحيد الصف الفلسطينى للحصول على حقهم كاملا غير منقوص.
وأشار «بان كى مون»، إلى أنه سيطلب من نتنياهو خلال لقائه فى القدس، بوقف إطلاق النار على الفور، وأدان الاستخدام المفرط للقوة.