وصف مؤمن محروس نقيب مرافقي المجموعات السياحية لقاء المرافقين بوزير السياحة هشام زعزوع ب"السلبي" وقال أن الوزير لم يستمع لمطالب ومشاكل المرافقين، وقد تصاعدت حدة الغضب من جانب مرافقي المجموعات السياحية بشرم الشيخ عقب لقائهم بالوزير وزادت الأزمة تعقيداً. وكان محروس قد ترأس وفداً التقى وزير السياحة عقب لقاء الأخير بجمعية مستثمري جنوبسيناء، واستمع الوزير لمطالب وشكاوى المرافقين التي تمثلت في تعسف الشركات السياحية معهم وفصلهم عن العمل وإرغامهم على كتابة استقالات مسبقة وتخفيض مرتباتهم دون النصف وإحلالهم بعمالة أجنبية غير شرعية بمرتبات مضاعفة بالدولار كوسيلة لتهريب الأموال من هذه الشركات للخارج في هيئة مرتبات، وقال المرافقون أنهم يدركون طبيعة العمل السياحي، ويجيدون كل اللغات وهم أصحاب الحق في العمل بالشركات الموجودة على أرض الوطن حتى وإن كان أصحابها من الأجانب. من جهته وعد زعزوع المرافقين بلقاء آخر في أقرب فرصة، وطلب تحديد وفد يمثلهم لمقابلته ومناقشة أزمة العمالة الأجنبية، وقال مؤمن محروس أن الوزير عقب انتهاء اللقاء مباشرة أعطى تعليماته لمديري الأمن بالمحافظات السياحية بعدم ملاحقة العاملين الأجانب بالفنادق والشركات السياحية استجابة لطلب المستثمرين الذين التقى بهم قبل لقاءه بالمرافقين. يُذكر أن عدد مرافقي المجموعات السياحية المصريين يصل إلى 34 ألف مرافق في مختلف المنشآت السياحية بمصر، فيما تدرس نقابة المرافقين تصعيد موجة الغضب ضد وزير السياحة ووزير القوى العاملة من خلال اعتصامهم الذي أعلنت عنه النقابة يوم 18 أكتوبر القادم أمام ديوان عام محافظة البحر الأحمر.