انتشرت شائعات بعد الجلسة الثانية في قضية محمود البنا، تزعم أن من كان يحاكم ليس المتهم محمد راجح، وأن الشرطة استعانت بأخر يسمى سعد الجوهري من المنيا مقابل 3 ملايين جنيه، وحول تولي المستشار مرتضي منصور ونجله قضية البنا، مما دفع "الصباح" لاجراء حوار مع والد البنا. قال محمد البنا، أن المستشار مرتضي منصور ونجله قاموا بالإتصال به بعد الجلسة الثانية للدفاع عن نجله الشهيد، بعد أن قدموا واجب العزاء، مضيفًا: "قمت بتقديم الشكر الجزيل لهم، وعرضوا علي الدفاع عن نجلي، وكذلك أتصل مكتب الاستاذ فريد الديب والعديد من المحاميين المشهورين، إلا أنني رفضت لأن قضية نجلي لا تحتاج إلى محامي مشهور أو كبير، بل تحتاج إلى تعديل قانون الطفل، وحكم إستثنائي حتي ياخذ كل متهم عقابه جراء ما فعل من جريمة بشعة، وكنت أتمنى ان يقوم المسئولين بأخذ قضية نجلي بحالة إستثنائية، وتطبيق الإعدام على المتهم راجح حتى يكون عبرة لاى شاب متهور بعد ذلك، ولكن لا يبقي لي الا أن أطالب بتوقيع بأشد العقوبة على المتهم راجح وباقي المتهمين الأربعة، ويجب أن يعدل قانون الطفل فإذا ظل كما هو سيضيع حق محمود وغيره من الضحايا، وسيستغل هذا القانون لو لم يعدل فى فساد كبير". وتابع والد شهيد الشهامة: "فى اليوم الثانى من وفاة نجلي نظم مجموعة من الشباب مظاهرة للمطالبه بحق نجلي، وتم أخذ مجموعه من هولاء الشباب المتظاهرين من قبل الأمن، وكان هناك شاب مريض بالقلب واتصلت بالمحافظ تليفونيا لكى يخرجه من الحبس، ورحب بذلك، ولكن عندما علمت أن والدته ذهبت الى المحافظ لكى تتوسله لتعطى الدواء لولدها فعاملها معامله سيئه، وقال لها معنفا كنتى احرصي على تربيته الاول، ومن وقتها وانا رفضت التعامل معه تماما، لذلك عندما اتي إلى رفضت مقابلته لاننى لم اقبل هديه لترضيتى على حساب من ساندونى ووقفوا بجانب ابنى الشهيد". واكد "البنا" أنه لا ينتمي لأى تيار سياسي كما ذكر البعض أنه كان في حركة 6 ابريل، وانه لا يملك حساب على تويتر ولا يملك سوي صفحة واحدة على الفيس بوك، وكذلك نجلته وزوجته لا تحمل سوي صفحة واحدة، ولا يوجد لهم صلة بكافة الصفحات الاخري التي تنشر شائعات لا وجود لها من الصحة، مشيرا إلى انه سئم كثيرا من الشائعات التى تسببت فى كثير من الارتباك والقلق للعائله. وعن حقيقة تبديل "راجح"، قال "البنا" أن هذه شائعه لا اساس لها من الصحة، والذي كان يحضر الجلسة الثانية هو راجح نفسه، ولا صحة لتبديله وبقية المتهمين بالمحكمة هم بعينهم، ولكن اثار السجن بعد هذه الاسابيع هى قد تكون سبب فى تغير المظهر العام لهم. كما وجهه البنا، رسالة لوم وعتاب إلى الاعلامى عمر اديب من خلال هذا الحوار، قائلًا: "اديب يقول كفايه كده كل الضجة دى ليه خليك مؤمن وإرضى بقضاء الله، وانا مؤمن بقضاء الله، لو كان محمود ابنك كان هتقول كده وكنت هترضى وتسكت من غير ما تاخد حقه، انا راضى بقضاء الله بس عارف ان حق ابنى مش هيجى غير من عند ربنا".