ناقشت ندوة نظمها مركز النيل للإعلام بطنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات الصرف التابعة لوزارة الري والموارد المائية، اليوم الثلاثاء، دور المشاركة المجتمعية في الحفاظ علي المجارى المائية من التلوث، أدارتها مي أبوزيد ومروة عبد الرسول من المركز، تحت إشراف عزة سرور مدير المركز، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا،وذلك بمقر الوحدة المحلية بقرية محلة مرحوم بطنطا. وأكد المهندس محمد عبد النبي القصير وكيل إدارة الإرشاد بوسط الدلتا بالهيئة العامة لمشروعات الصرف المغطي والمكشوف، على ضرورة الوصول إلى بعض الإجراءات الايجابية للحد من أخطار التلوث والحفاظ علي المياه نظيفة والحفاظ علي البيئة،لافتا أن الماء يعتبر من أهم مصادر الثروة الطبيعية لا غني عنها بالنسبة للإنسان والحيوان، لذلك فإن الحفاظ علي المياه نظيفة وصالحة تعتبر مسئولية قومية لابد أن تتكاتف جميع الجهات المعنية للحفاظ عليها في ظل محدودية المياه. وأشار إلي رؤية وزارة الموارد المائية والرى للحد من التلوث، ومن أهمها القضاء علي ظاهرة إلقاء القمامة علي المجارى المائية والتوعية بمشكلة التلوث، وتوضيح أن تلوث المياه يؤثر بشكل مباشر علي الصحة العامة والبيئة، مشددا على ضرورة إشراك أصحاب المصانع لدراسة أفضل السبل لمعالجة الصرف الصناعي قبل إلقائها بالمجارى المائية.