استضافت كلية الآداب جامعة المنوفية صباح اليوم اللواء أركان حرب الدكتور توفيق منصور أحد ابطال حرب أكتوبر المجيدة ، وذلك لإلقاء محاضرة في الندوة التي نظمتها الكلية تحت عنوان( انتصارات أكتوبر قيم وبطولات ) والتي نظمتها الكلية ضمن سلسلة ندوات ( العبور الجديد ) التي تعقدها الجامعة تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة ، والندوة تحت رعاية الدكتور أسامة مدني عميد الكلية وحضور الدكتورة ايملي حمادة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبد الفتاح درويش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هدي سليمان رئيس قسم اللغة الانجليزية بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية . 1. وفي بداية الندوة رحبت الدكتورة ايملي باللواء منصور ثم استعرضت السيرة الذاتية له ، اللواء أركان حرب الدكتور توفيق علي منصور مواليد عام 1931 شارك في ثورة 23 يوليو مع الرئيس الراحل محمد نجيب، وحرب العدوان الثلاثي وحرب 67 ، وقيادة القوات المدرعة في سيناء ، وقاد مجموعة أركان الشاذلي والتي تتكون من مدرعات ومشاة الصاعقة وقوي خفيفة ضاربة في حرب الاستنزاف، واسس المدرعة اللواء 24 ضمن 4 مدرعات ، والتي كان ترتيبها الأولي في التدريب والتسليح والتنظيم ، وفي حرب 73 كان قائد مدرعات الجيش الثالث، وتقاعد عام 79 بعد أن كلفه المشير الجسمي بكتابة التاريخ الرسمى لحرب يونيو 67 ، والذى تكون من 1000 صفحة ، و20 خريطة ، وعلي المستوي الأدبي حصل على الدكتوراة عام 1993 في الأدب الانجليزي ، واسس اتحاد الكتاب في المنوفية ورأسه 3 سنوات ، وحصل على عدة جوائز أهمها جائزة رفاعة الطهطاوي في الترجمة عن كتاب نهر النيل مشاركة في مورد نادر ، وجائزة التميز من اتحاد الكتاب عن كتاب أساطير شكسبير. تقدم اللواء منصور في بداية كلمته بالشكر والتقدير لعميد الكلية والوكلاء علي استضافتهم له ، ثم تناول اهم التحديات التي واجهت الجنود المصريين قبل حرب أكتوبر المجيدة هي دخول الفتنة بين القيادة السياسية والعسكرية وضعف الروح المعنوية لهم أثر حرب الاستنزاف وفقدان 85% من القوات المصرية في حرب 67 ، إلا أن القوات المصرية قامت بعدة عمليات باسلة استطاعت فيها أن تهزم العدو مثل عمليتي رأس العش وميناء إيلات ، والتي ساعدت أيضا على رفع الروح المعنوية للجنود المصريين وخفضها عند العدو الذي كان يعتقد أنه لا ينهزم . وتضمنت خطة الهجوم في حرب أكتوبر عدة نقاط أهمها تنظيم وتوزيع الأدوار واختيار يوم وساعة الهجوم، فيوم السبت 6 أكتوبر هو يوم عيد إسرائيلي، و10 رمضان القمر بدر في السماء يضئ المعركة ليلا والبحر مد وجزر وهذا يوثر علي العبور إيجابا، وأثناء الهجوم قامت الطائرات بالضربة الأولي ثم المدفعيات قامت بضرب خط بارليف، وبدات إسرائيل تفقد الكثير من الطائرات والدبابات إلي أن تحقق النصر .